“المواطن” ترصد احتفاء المغرّدين الخليجيين في #الذكرى_الثانية_لعاصفة_الحزم

الأحد ٢٦ مارس ٢٠١٧ الساعة ٣:٣١ مساءً
“المواطن” ترصد احتفاء المغرّدين الخليجيين في #الذكرى_الثانية_لعاصفة_الحزم

تكاتف، إيمان، عزيمة، وثقة تامّة بالقيادة، هذا ما أظهره المواطنون الخليجيون، في الذكرى الثانية لانطلاق عاصفة الحزم، التي جاءت بناء على طلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بعدما اختطف الانقلابيون، من جماعة الحوثي وأنصار المخلوع علي عبدالله صالح، الشرعية في اليمن.

ورصدت “المواطن“، أبرز ما قاله وتناقله المغرّدون عبر الوسوم التي انتشرت على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، ومن بينها وسم “الذكرى الثانية لعاصفة الحزم”، و”عامان على عاصفة الحزم”، و”عاصفة إنقاذ اليمن”، إذ تداول النشطاء مقطعًا من المؤتمر الصحافي الذي عقده وزير الخارجية عادل الجبير، في الـ 26 من أذار/مارس 2015، لحظة الإعلان عن أخذ زمام المبادرة وانطلاق العمليات العسكرية في اليمن، بناء على طلب من الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي.

وغرّدت الخارجية السعودية، في الذكرى الثانية لعاصفة الحزم، بإنفوغراف يُذكّر بأسباب انطلاق العملية العسكرية، والخطاب الذي وجّهه الرئيس عبدربه منصور هادي، إلى القيادة الرشيدة، بغية إنقاذ اليمن من ما ألمَّ بها من كارثة، قادها عبدالملك الحوثي، والمخلوع علي عبدالله صالح؛ سعيًا نحو الحكم، بغض النظر عن اختيار اليمنيين لرئيسهم.

 

وأكّد كبير مذيعي إذاعة نداء الإسلام ومديرها عبدالرحمن القبيسي، عبر وسم #الذكرى_الثانية_لعاصفة_الحزم، على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، أنّه “في ٢٦ أذار/ مارس، شمس هذا اليوم أشرقت بالسمو والعزة، حفظ الله قائد الحزم الملك سلمان، الذي أعاد للكرامة مكانتها”.

وغرد المعلم مقبول الحكمي “استيقظت من النوم وتوضأت لصلاة الفجر متجهاً إلى الحرم، وإذا بالبشير يزف التهاني برجولة وشهامة ومروءة ملك الحزم”.

واتّفق المغرّدون على أنَّ “عاصفة الحزم، التي انطلقت في 26 مارس 2015، اقتلعت الحلم الإيراني، بعدما تدخلت قوات التحالف العربي في اليمن، بدعم القرارات الأممية.

وجدد المغرد البحريني فيصل المريسي، في الذكرى الثانية لعاصفة الحزم، الفخر بحكمة ملك الحزم، والملك حمد، وقادة الإمارات والكويت وقطر ودول التحالف العربي، لإطلاقهم عاصفة إنقاذ اليمن.

وبيّن المغرّدون أنّه “في مثل هذا اليوم، ترجم ملك الحزم، رؤية الحزم لنصرة المظلوم، والدفاع عن قضايا الأمة، وهنا يجب علينا أن نفخر في الذكرى الثانية لعاصفة الحزم”.

وكتبت هند آل عوف، عبر الوسم نفسه، أنَّ “عاصفة الحزم هي معركة العزة والكرامة التي تقودها بكل فخر بلادي، اللهم انصر الإسلام والمسلمين وانصر جنودك ومكنهم وارحم الشهداء”.

وغرّد عوض بن سودة “عاصفة أعادت الهيبة وأيقظت الأمة حفظك الله سلمان العزم والحزم”، بينما كتب عبدالعزيز التويجري “معركة العزة والكرامة التي تقودها بكل فخر بلادي، قلمت أظافر الفرس واستعادت هيبة الأمة وستستعيد بإذن الله اليمن السعيد”.

وأخيرًا، أكّد وكيل جامعة الملك خالد للتخصصات الصحية سابقًا أ. د. خالد آل جلبان، أنّه “أنقذت عاصفة إنقاذ اليمن، الهوية العربية، وحمت اليمن والخليج، ورسمت حدوداً محرّمة للأمن القومي العربي”.

من جانبه، شارك مذيع “العربية” عمر النشوان، مقطعًا يوثّق اللحظة التاريخية، مؤكّدًا أنّه “يوم لن أنساه ما حييت”، حين أعلن عن بداية الضربة الجوّية التي استهلت بها عمليات “عاصفة الحزم”.