الأهلي يتفوق على الهلال في مواجهات الاثنين الاختبارات النهائية خلال اليوم الدراسي في تعليم مكة منافسة خاصة بين رياض محرز وروبن نيفيز عبر حاسبة حساب المواطن.. تعرف على خطوات احتساب الدعم هل يتولى مانشيني تدريب ميلان؟ وزارة التجارة: يحق للمتضرر من الغش التجاري طلب التعويض أمام القضاء التخصصات الصحية تفتح القبول على برنامج مساعد طبيب أسنان برشلونة يُهدد تشافي ونجومه بالرحيل هيئة المنافسة تغرم 8 منشآت في قطاع المياه 1.7 مليون ريال أرباح أملاك العالمية للتمويل 8.6 مليون ريال بتراجع 22%
بدأت نتائج الجولة الملكية الآسيوية الكبرى، تظهر على مستويات عدة، إذ سلّطت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية الضوءَ على مخرجاتها الاقتصادية، لا سيما بالنسبة إلى الصين واليابان.
وأوضحت “بلومبيرغ” أنَّ رحلة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قارة آسيا، التي شهدت زيارات لعدد من بلدان شرق آسيا، على رأسها اليابان والصين، لم تكن رحلات روتينية لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية الموجودة فعلياً، ولكنها أسفرت أيضاً عن تعاون غير مسبوق في العديد من المجالات، التي تنظر إليها الرياض ضمن رؤيتها الشاملة 2030.
الإمكانات التقنية مستهدف السعودية:
وأشارت إلى أنَّ “زيارات خادم الحرمين الشريفين لكل من اليابان والصين، شهدت تأثيراً كبيراً على مستوى التعاون الثنائي بين المملكة والعملاقين الآسيويين، لا سيما في شأن الاستفادة من الإمكانات التقنية لكليهما في الصناعة”.
وبيّنت عدداً من النقاط الرئيسة، التي شهدتها زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى اليابان والصين، حيث تم الاتفاق مع عملاق صناعة السيارات اليابانية “تويوتا”، لتولي مهام دراسة جدوى إنشاء مصنع سيارات بالمملكة، على خلفية تربع إصداراتها التابعة لـ”لاندر كروزر” على عرش مبيعات السيارات الرياضية متعددة الأغراض، التي تعمل بالدفع الرباعي “SUV” في المملكة.
ولفتت الشبكة الأمريكية إلى أنه “بالنسبة للسعوديين فإن اكتساب التكنولوجيا اللازمة في مجالات صناعة السيارات يعد أمراً ضرورياً، وفي حال وجود صعوبات تحول دون إتمام تويوتا لمصنعها في المملكة، فإن هناك مشروعات أخرى يمكن القيام بها”، مبرزة أنَّ “فرص بناء مشاريع لتصنيع قطع الغيار للسيارات قد تكون وفيرة على أراضي المملكة”.
منفعة متبادلة إثر الجولة الآسيوية:
وتناولت “بلومبيرغ”، المنفعة المتبادلة التي سيطرت على زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى الصين، مشيرة إلى أنّه “تعكف الأخيرة على تطوير الخدمات اللوجيستية في موانئ البحر الأحمر بالمملكة، وقناة السويس في مصر، إذ إنها تسعى لتوفير ممر النقل التجاري البحري من آسيا إلى أوروبا وأفريقيا”، لافتة إلى أنَّ “تنمية الخدمات اللوجيستية هي جزء أصيل من رؤية المملكة 2030 الشاملة”.