طرح المناقصة الثالثة لهذا العام لاستيراد 655 ألف طن قمح
مساعي تشارك في برنامج الشراكات المجتمعية وتعزيز العمل التطوعي
شؤون الحرمين لضيوف الرحمن: حافظوا على نظافة المصليات وتجنُّبوا الجلوس في الممرات
سابك توقع 5 مذكرات تفاهم لتطوير صناعة البتروكيماويات وتوطين التقنية
استقرار التضخم في السعودية عند 2.3% خلال أبريل
أسعار الذهب تهبط لأدنى مستوى في أكثر من شهر
ابتكار ثوري في إنقاص الوزن
رياح وأتربة مثارة على نجران حتى السابعة مساء
المشي اليومي يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعًا من السرطان
سلطان بن سلمان يدشن برنامج الشراكات العلمية العالمية مع أعلى 100 جامعة
نفت الهيئة الملكية للجبيل ما تضمنه تقرير منظمة الصحة العالمية حول معدلات التلوث في مدينة الجبيل الصناعية، مؤكدة أن المنظمة لم تستقِ معلوماتها من مصادر موثوقة.
وقالت الهيئة الملكية في بيان لها: إشارة إلى ما تداولته وسائل الإعلام حول ما أثاره اثنان من أعضاء مجلس الشورى خلال مناقشة التقرير السنوي للهيئة الملكية للجبيل وينبع من معلومات غير صحيحة، مفادها أن مدينة الجبيل الصناعية من أكثر المدن تلوثاً في العالم استناداً إلى تقرير منظمة الصحة العالمية الذي نُشر مؤخراً، فإن الهيئة الملكية للجبيل وينبع تؤكد أن القراءات التي نشرتها منظمة الصحة العالمية مغلوطة ومجهولة المصدر، لافتة إلى أن منظمة الصحة العالمية لم تستقِ المعلومات عبر القنوات الرسمية المعتمدة حسب الاتفاقية التي وقعتها المملكة العربية السعودية مع المنظمة.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور مصلح بن حامد العتيبي عدم صحة الملاحظات التي تداولها بعض أعضاء مجلس الشورى، وقال إن المعلومات التي بُني عليها تقرير منظمة الصحة العالمية غير صحيحة، وهو ما أكدته اللجنة المشكّلة من قبل وزارة الصحة لدراسة ما ورد في تقرير منظمة الصحة العالمية والمكونة من وزارة الصحة، والهيئة الملكية بالجبيل، ووزارة الطاقة والبترول والثروة المعدنية، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
وأضاف أنه تبين للجنة عدم صحة القراءات المنشورة بالتقرير لمدن الرياض، والجبيل، والدمام حيث أشار تقرير منظمة الصحة العالمية إلى أن تراكيز الجسيمات العالقة (PM2.5)، (PM10) (156، 368 ميكروجرام/متر مكعب) في مدينة الرياض، (152،359 ميكروجرام/متر مكعب) في مدينة الجبيل، (121،286 ميكروجرام/متر مكعب) في مدينة الدمام، بينما القراءات الصحيحة التي تم رصدها بمحطات جودة الهواء تشير إلى (51،201 ميكروجرام/متر مكعب) في مدينة الرياض (68.5،152.9 ميكروجرام/متر مكعب) في مدينة الجبيل (56،159 ميكروجرام/متر مكعب) في مدينة الدمام على التوالي؛ مما يؤكد أن الوضع البيئي مدينة الجبيل الصناعية لم يصل إلى مستويات الخطر ولا قريباً منها بل تعتبر آمنة جداً.
كما أفاد أنه تبين للجنة عدم قيام الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة أو وزارة الصحة بتزويد أي معلومات للمنظمة. وتعمل حالياً وزارة الصحة على مخاطبة منظمة الصحة العالمية لتصحيح المعلومات الواردة بالتقرير وإعادة إصداره.
وقال الدكتور مصلح إن الجسيمات العالقة (PM2.5) (PM10) هي جسيمات دقيقة يبلغ قطرها 2.5 و10، 0 ميكرومتر ولا يمكن رؤيتها إلا باستخدام المجهر الإلكتروني، والجزيء الواحد منها يتكون من 98% رمال والمتبقي 2% خليط من المعادن الثقيلة والمواد الكيميائية ومصدرها الرئيسي هو العواصف الرملية الناتجة من الطبيعة الصحراوية للمملكة أو الدول المجاورة.
وأضاف أن وزارة الصحة تعكف حالياً على مخاطبة منظمة الصحة العالمية لتصحيح المعلومات الواردة بالتقرير وإعادة إصداره وستلجأ الهيئة الملكية لكافة الوسائل القانونية لحفظ حقوقها وحقوق شركائها ضد الإساءات التي تعرضت لها التي تستهدف الأضرار بالاستثمارات القائمة والمستقبلية، كما تهيب الهيئة الملكية بالجبيل من الجميع تحري المصداقية والمهنية حيال نقل معلومات مغلوطة تسيء للمملكة العربية السعودية.
تجدر الإشارة إلى أن نظام مراقبة جودة الهواء المطبق في مدينة الجبيل الصناعية يعمل على قياس تراكيز الغازات الناتجة من الأنشطة الصناعية على سبيل المثال ثاني أكسيد الكبريت، كبريتيد الهيدروجين، أكاسيد النيترويجن، الأوزون، أول أكسيد الكربون، الأمونيا، وبعض المواد العضوية مثل البنزين، الستايرين والتولوين. ويبين مؤشر جودة الهواء بمدينة الجبيل إلى أن تراكيز هذه الغازات تتوافق مع المعايير البيئية المحلية والدولية.