“تقنية جدة” تُعرّف بمساوئ شبكات التواصل في لقاء “الإعلام الحديث”

الأحد ٥ مارس ٢٠١٧ الساعة ٣:١١ مساءً
“تقنية جدة” تُعرّف بمساوئ شبكات التواصل في لقاء “الإعلام الحديث”

تطلق الكلية التقنية بمحافظة جدة، فعاليات لقاء “الإعلام الحديث .. ثقافة الواقع والرؤى المأمولة”، غداً الاثنين، بحضور عدد من الإعلاميين والكتاب ووسائل الإعلام المختلفة والجهات ذات العلاقة، بغية التعريف بمساوئ استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وحماية شبابنا من الفكر الضال والمخاطر السلوكية وتبعاتها، وتثقيفهم بالطرق الصحيحة، ضمن مبادرات ملتقى مكة الثقافي “كيف نكون قدوة؟”.

وأبرز عميد الكلية المهندس عبد الرحمن بن سعيد السريعي أنَّ “تنظيم هذا اللقاء يأتي ضمن اهتمام الكلية ومسؤوليتها نحو شبابنا، لغرس القيم السلوكية الحميدة وتوعيتهم وتوجيههم في إطار الاستخدامات المثلى والصحيحة للتقنية الحديثة لوسائل شبكات التواصل الاجتماعي، في ضوء الانتشار المتسارع لها، وما يترتب على سوء الاستخدام من نتائج وخيمة على الفرد والمجتمع”.

وأوضح السريعي أنَّ “اللقاء يشمل عددًا من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، ومعرض مصاحب تشارك به عدد من الجهات الإعلامية والجهات ذات العلاقة، يحتوي على معلومات وبرامج تثقيفية متنوعة”.

وأشار السريعي إلى أنَّ “البرنامج ليوم الاثنين سيتضمن جلسة رئيسية بعنوان: الإعلام التقليدي و الإعلام الحديث، التأثير – الانتشار – المسؤولية”.

وأضاف ستعقد ثلاث ورش عمل متزامنة تناقش ثلاث محاور، هي:

  • صياغة مسودة لوثيقة شرف إعلامي لوسائل الإعلام الجديد
  • الوسائل الممكنة لحماية جيل الصغار والشباب من سلبيات شبكات التواصل الاجتماعي.
  • الجوانب القانونية ونظام مكافحة الجريمة المعلوماتية في الإعلام الحديث.

وبيّن السريعي أنَّ “يوم الثلاثاء تبدأ الفعاليات بعد صلاة المغرب بجلسة رئيسية تحت عنوان: دور الإعلام الحديث في صناعة الرأي العام وفي الحراك الاجتماعي”.

وثمن السريعي تفاعل واهتمام المشاركين والعارضين والرعاة في هذا اللقاء ودورهم الإيجابي والوطني غير المستغرب في مثل هذه الفعاليات، التي هي ركيزة أساسية في معطيات الخير والبناء لبلادنا الغالية.

وأعرب عن شكره وتقديره لاستجابتهم وما سيقدمونه من محتوى وتوصيات ومخرجات هادفة، ترتقي بصناعة الثقافة الإعلامية والمنهجية، والارتقاء بالاستخدام الأمثل لشبكات التواصل الاجتماعي.

ودعا السريعي في ختام حديثه المهتمين والإعلاميين والشباب، للحضور والتفاعل والاستفادة من مخرجات هذا اللقاء.