مستشفى الملك عبدالله الجامعي .. بيئة محفزة للشفاء والتعليم

الإثنين ٢٧ مارس ٢٠١٧ الساعة ٧:٢٨ مساءً
مستشفى الملك عبدالله الجامعي .. بيئة محفزة للشفاء والتعليم

تجري الاستعدادات لافتتاح مستشفى الملك عبدالله بن عبد العزيز الجامعي في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن غدًا برعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- ، ويفتتحه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بحضور وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى.
ويعد المستشفى عنصراً حيوياً في أكبر جامعة للبنات في العالم وجاء تصميمه بأسلوب هندسي فريد ومبدع يستجيب لأعلى المعايير التي تمكن من خلق البيئة المحفزة للشفاء للمريض باستعمال الطرق العلاجية الحديثة، ويوفر للطالبات والمتدربات البيئة التعليمية المحفزة للتعلم وتبادل المعرفة في الجوانب الاكلينيكية وغير الإكلينيكية، بما يضمن أعلى درجات التدريب.
وبهذه المناسبة أوضح المدير التنفيذي للتشغيل المهندس عبدالرحيم عبدالعزيز خوجة أن المستشفى قام بتطبيق أعلى معايير الجودة وقياس الأداء وذلك لضمان سلامة المنشأة والمرضى من خلال تطبيق مفهوم الهندسة القيمية الذي يهدف لتحقيق أعلى درجات الأداء وبأقل التكاليف في مجالي الهندسة والسلامة.
وأشار خوجة إلى أنه تم تصميم المستشفى على طراز عالٍ ليكون المبنى من أساسيات التشافي بالتصميم كأحد أبرز وأحدث الطرق العلاجية الحديثة، وهو يوفر البيئة التعليمية بما يحقق أعلى درجات التدريب في مناخ أكاديمي محفز للتعليم وتبادل المعرفة، ويتميز التصميم الداخلي للمستشفى ببيئة داخلية محفزة على الشفاء من خلال توفر الإضاءة الطبيعية في كل مرافق المستشفى لإراحة النظر وبعوازل حرارية لتحسين الصحة وتحسين المزاج والإنتاجية، كما ينفرد تصميم المبنى بمميزات عديدة أخرى، وتمت مراعاة الضوابط العالمية في القياسات والخدمات المقدمة على الطراز العام لغرف المرضى لتوفر الراحة اللازمة للمرضى ومرافقيهم من حيث سعة الغرف ونوع الأثاث المستخدم فيها.
وبيّن أنه صمم المستشفى بصورة تحقق أعلى درجات الكفاءة التشغيلية وتوفر الأمان للعاملين وللمرضى حيث إن المبنى مسجل بنظام يحافظ على كفاءة الطاقة وحماية البيئة، كما أن مبنى المستشفى من المباني الذكية لاحتوائه على حساسات الحركة المتوفرة في جميع مرافق المبنى والتي تتحكم في الإضاءة والتي تسهم في الحفاظ على الطاقة الكهربية خلال ساعات النهار وليلاً في المناطق غير المشغولة كما أنه يساعد على توفير المياه من خلال حساسات في جميع مخارج الماء.
وأشار خوجة إلى أن المستشفى قد أطلق عدة مبادرات في مجال ضمان الجودة الشاملة ومنها إنشاء لوحات قياس الأداء لكافة الأنشطة التشغيلية التي تشمل إدارة العقود، والصيانة الدورية والأمن والسلامة المهنية والصيانة الوقائية للأجهزة الطبية وسلاسل التموين الطبي وإدارة الممتلكات وتقييم أداء المقاولين والمنفذين لكافة المشاريع الطبية والهندسية.
الجدير بالذكر أنه تنبع رؤية المستشفى من تطلع أساسي تعمل جميع الأقسام على تحقيقه، وهو أن يكون مستشفى الملك عبدالله الجامعي أنموذجاً يحتذى بين المستشفيات الجامعية في المملكة، ومرجعاً عالمي المستوى في مجال صحة المرأة وصحة اليافعين ونمو وتطور الطفل، وتدعم هذه الرؤية رسالة أساسها توفير أعلى مستويات الرعاية بما يحقق تطلعات المرضى، في بيئة آمنة ومحفزة للشفاء، وأن يسهم المستشفى في نقل وتبادل المعرفة في ممارسات الرعاية الصحية والتعليم والأبحاث.