معلومات وتاريخ.. ماذا تعرف عن إندونيسيا وجهة الملك الثانية؟

بعد زيارة ناجحة إلى ماليزيا، يصل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، للتوجه إلى إندونيسيا في زيارة تاريخية ضمن جولته الآسيوية التي تستمر شهرًا.
وتقع إندونيسيا في أقصى جنوب شرق آسيا، وبها قرابة 250 مليون نسمة، كما أنها تضم أكبر عدد مسلمين حول العالم، وهي رابع دولة من حيث عدد السكان.
وإندونيسيا جمهورية، بها مجلس تشريعي منتخب ورئيس، أما عاصمة البلاد فهي جاكرتا، ورئيس وزرائها الحالي جوكو ويدودو.
وتشترك إندونيسيا بحدود برية مع بابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية وماليزيا، وأيضًا هي قريبة من سنغافورة والفلبين وأستراليا والأراضي الهندية.
وإندونيسيا هي أحد الأعضاء المؤسسين للأسيان وعضو في مجموعة العشرين للاقتصادات الرئيسية، حيث أن الاقتصاد الإندونيسي هو الثامن العشر عالميًا من حيث الناتج المحلي الإجمالي الاسمي والخامس عشر من حيث القوة الشرائية.
وفي القرن السابع، كان الأرخبيل الإندونيسي منطقة تجارية هامة، كما تأثر التاريخ الإندونيسي بالقوى الأجنبية بسبب الموارد الطبيعية المهمة للبلد، وجلب التجار المسلمون الإسلام، أما القوى الأوروبية فقد اقتتلت لاحتكار تجارة التوابل في جزر مالوكو خلال عصر الاستكشاف، وبعد مرور ثلاثة قرون ونصف من الاستعمار الهولندي حصلت إندونيسيا على استقلالها بعد الحرب العالمية الثانية.
وتتكون إندونيسيا من مجموعات عرقية ولغوية ودينية مختلفة منتشرة ومتفرقة عبر العديد من الجزر.
اتفاقيات بين المملكة وإندونيسيا
طوال تاريخ العلاقات بين البلدين، كان هناك اتفاقيات عدة ومعاهدات، ولكن الأبرز هي معاهدة الصداقة 1390هـ، واتفاقية التعاون الاقتصادي والفني 1401هـ، واتفاقية التعاون العلمي والثقافي الإسلامي 1402هـ، واتفاقية الإعفاء المتبادل من تسديد الضرائب والرسوم الجمركية على أنشطة النقل الجوي.

قد يهمّك أيضاً

صور.. ورشة تدريبية لأطفال جمعية المعوقين في يوم الإعاقة

برئاسة الملك.. مجلس الوزراء يقر نقل برنامج الأسر المنتجة إلى بنك التنمية