ضبط مواطن رعى 20 رأسًا من الأغنام في محمية الإمام تركي
سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون لإنشاء 4 محطات لتحلية المياه في قطاع غزة
وظائف شاغرة بـ شركة عبداللطيف جميل
وظائف شاغرة لدى جسارة لإدارة المشاريع
وظائف إدارية شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة في فروع شركة إتقان
الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من رئيس فنزويلا
وظائف إدارية شاغرة بـ وزارة الطاقة
وظائف شاغرة لدى جامعة الملك سعود الصحية
وظائف شاغرة في مدينة الملك سلمان للطاقة
في تحرّك أول من نوّعه منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة الأميركية، طلب وزير الدفاع جيم ماتيس، من البيت الأبيض، رفع القيود التي وضعها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، على الدعم العسكري لدول الخليج بقيادة المملكة العربية السعودية في حربها ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.
وكشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، عن التحركات التي اتخذتها إدارة الرئيس دونالد ترامب خلال الفترة الماضية، لتعزيز تواجدها ودورها في الملف اليمني، ومواجهة النفوذ الإيراني المتمثل في دعم عناصر المتمردين الحوثيين.
وبيّنت الصحيفة الأميركية، أنَّ ماتيس طالب، خلال مذكرة بعث بها لمستشار الأمن القومي لترامب، بتعزيز الدعم الأميركي لعمليات المملكة العربية السعودية والإمارات المتحدة في اليمن، بما في ذلك العملية التي تنوي الأخيرة القيام بها لاستعادة إحداى الموانئ الرئيسة في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أنَّ هذا الدعم سيساعد في مواجهة النفوذ الإيراني باليمن.
وتناولت المذكرة التي أرسلها “البنتاغون” إلى البيت الأبيض، عدم إلزامية الموافقة على كل بنود الطلب، غير أنَّ أحد المسؤولين الكبار بالإدارة الأميركية، كشف أنَّ هناك اقتراحًا يتم دراسته في الوقت الراهن، بإضافة قوات العمليات الخاصة الأميركية على ساحل البحر الأحمر، في إشارة إلى إمكان أن يكون لها دور في تحرير ميناء الحديدة من قبضة الحوثيين.
وأوضحت “واشنطن بوست” أنَّ “تعزيز الدعم العسكري الأميركي للتحالف الذي تقوده المملكة في اليمن، يمثل تحولًا كبيرًا في السياسة المتبعة للولايات المتحدة خلال الأعوام الأخيرة، لاسيما أن دور واشنطن في اليمن كان يقتصر على توجيه ضربات عسكرية لتنظيم القاعدة”.
يذكر أنَّ ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، زار الولايات المتحدة الأميركية، أخيرًا واجتمع بالرئيس دونالد ترامب، ووزير الدفاع ماتيس، وخرج الاجتماع الأول بتوافق على ضرورة تحجيم الدور الإيراني في المنطقة، والتصدي لتدخلات طهران، لاسيّما في اليمن.