شيرين تتقدم ببلاغ رسمي ضد حسام حبيب
القبض على مخالف لتهريبه 185,250 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
الحركة الجوية خلال موسم الحج لعام 1446هـ.. أرقامٌ قياسية وجهودٌ تكاملية
ضبط 3 مخالفين لصيد السمك بدون تصريح في جازان
محافظ الطائف يوجه بإغلاق منتجع شهد سقوط إحدى الألعاب والتحقيق في الحادث
طرح 37 مشروعًا عبر منصة استطلاع لأخذ مرئيات العموم والقطاعين الحكومي والخاص
خطوات متابعة اعتراض الأهلية في حساب المواطن
تحطم واحتراق ثاني مقاتلة أميركية إف- 35 خلال عام
الاقتصاد السعودي ينمو 3.9% بالربع الثاني من 2025
فورد تتوقع خسائر 2 مليار دولار في 2025 بسبب ترامب
تحظى جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الآسيوية ، باهتمام إعلامي دولي، لاسيّما أنَّ بعض أبواق الإعلام الغربي، تبحث عن أبعاد مختلفة للزيارة، بخلاف البعد الاقتصادي المعروف وراء الجولة الملكية.
وأبرزت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، في تقرير لها سلط الضوء على جولة خادم الحرمين الآسيوية التي تستمر لشهر تقريبًا، أنَّ “زيارة الملك سلمان تحمل العديد من الأبعاد السياسية والاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والبلدان المستضيفة للوفد السعودي”.
وأكّدت أنَّ “زيارة خادم الحرمين الملك سلمان المرتقبة للصين، ستحمل أبعادًا عسكرية في المقام الأول، لاسيما بعد زيارة ولي ولي العهد، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، إلى بكين العام الماضي، والتي أسفرت عن تدريبات عسكرية مشتركة بين البلدين”.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أنَّ “التعاون العسكري بين المملكة العربية السعودية والصين وصل خلال الآونة الأخيرة إلى مستويات مرتفعة للغاية، إذ تلاقي البحرية الصينية تعاونًا وترحيبًا واسعين في منطقة خليج عدن، من حيث إتاحة استخدام الموانئ في المملكة العربية السعودية، والإمارات، فضلاً عن الدعم اللوجيستي الواضح من طرف الرياض للبحرية الصينية المتواجدة على طول الساحل الأفريقي، بغية تأمين طريق تجارة بكين”.
وعادت “الواشنطن بوست” إلى تحليل الزيارة من الجانب الاقتصادي، مبيّنة أنَّ “التعاون في مجالات النفط والطاقة بين السعودية والصين هو البعد الرئيسي للطابع الاقتصادي لزيارة الملك سلمان لبكين، لاسيّما أنَّ الأخيرة هي المستورد الأول في العالم للبترول”.
ولفتت إلى أنَّ “نمو التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي من ناحية، وعلى رأسها السعودية والإمارات، والصين من جهة أخرى، جاء بعد تربع العملاقة الآسيوية على رأس قائمة الدول المستوردة للبترول في العالم”.
ونوهت إلى أنَّ “المشاريع الاقتصادية التي سيتم مناقشتها في الزيارة المرتقبة، لن تنحصر في مجالات البترول”، مرجّحة أنّها “ستتناول عددًا من قطاعات البنية التحتية، مثل السكك الحديدية، ومشاريع البناء بصورة عامة”.