وظائف شاغرة في فروع شركة BAE SYSTEMS
وظائف شاغرة لدى شركة الفنار
وظائف شاغرة بـ هيئة الزكاة والجمارك
سلمان للإغاثة يدشن مصنع إنتاج وتعبئة أسطوانات الأكسجين الطبي في حضرموت
الداخلية تصدر قرارات إدارية بحق 20 شخصًا لنقلهم 75 مخالفًا لا يحملون تصاريح الحج
50 موقعًا أثريًّا وتاريخيًّا بالمدينة المنورة لإثراء تجارب ضيوف الرحمن
القبض على وافد نشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
الدرعية تنضم لقائمة الوجهات العالمية الصديقة للبيئة لعام 2025م
التضخم في بريطانيا يرتفع إلى 3.5%
موعد إيداع حساب المواطن
كشف الأمين العام لجمعية إطعام الخيرية عبد العزيز النغيثر، عن ارتفاع حجم هدر الطعام في السعودية، إذ بلغ مجموع الوجبات التي تهدرها البيوت السعودية ثمانية ملايين وجبة يوميًا كفائض طعام.
وأكّد النغيثر أنه “كل ثلاث ثوانٍ ونصف الثانية يموت إنسان في العالم، بسبب الجوع وسوء التغذية، غالبيتهم من الأطفال”، مشيرًا إلى أنّه “للأسف اختفت في كثير من البيوت ثقافة تناول البواقي”.
وأوضح، خلال اللقاء الذي استضافه الشيخ إبراهيم السبيعي في منزله بجدة، أنَّ “غالبية الناس يرون أنَّ الهدر يتمحور فقط حول الطعام، بينما الحقيقة أن إهدار نعم الله له صور عدة، منها ما يختص بالهدر والفاقد من الغذاء، وصولاً إلى هدر الماء والغابات والتنوع البيولوجي والقوى العاملة والمال والطاقة وغير ذلك”.
وأشار إلى وجود فارق بين الفقد والهدر، موضحًا أنَّ “الفاقد من الطعام يبدأ من المزارع ثم نقل المحصول ثم التعليب، وصولاً إلى منافذ البيع، بينما الهدر يكون سببه البيت أو المطاعم ويقصد به الأكل المطبوخ عمومًا”.
وبيّن أنَّ “البلدان النامية يحدث فيها كثير من الفاقد، وذلك يعود لعدم اتباع الطرق السليمة، ولعدم توافر أدوات أو أنظمة جيدة لإيصال المحصول إلى المستهلك. كما أن الفواكه والخضروات هي أكثر ما يفقد هناك بنسبة عالمية تبلغ 64%، أما في الدول الصناعية، فيلاحظ أنَّ أكثر الهدر يحصل لدى المستهلك، في حين أن السمك هو أكثر المهدر بنسبة 50 % عالميًا”.
ولفت إلى أنَّ “نسبة الهدر في المملكة بلغت 34%، بحسب وزارة البيئة والمياه والزراعة، إذ تصل نسبة هدر الفرد الواحد إلى 250 كليو غرامًا في السعودية سنويًا، منها 35% هدر في المعجنات و30% في الأرز”، مشيراً إلى أنَّ “الأسر السعودية تنفق نحو 26% من دخلها على الطعام”.
وأشار إلى أنَّ “الجمعية وضعت خططًا استراتيجية قريبة وبعيدة المدى، لتعزيز دورها في نشر الوعي في المجتمع بأهمية حفظ الطعام، من خلال برامج علمية وعمل مؤسسي”.