رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
باتت أفكار الخيال العلمي، عن وجود مخلوقات فضائية حقائق، إذ أكّدت “ناسا”، لأول مرة، احتمال وجود كائنات من غير الجنس البشري، على أحد أقمار كوكب زحل، مبيّنة أنَّ القمر يتضمن ظروفاً ومواصفات ومعايير يمكن معها أن تكون الحياة ممكنة.
وأوضحت دراسة أجراها علماء وكالة الفضاء الأميركية، ونشرتها مجلة “جورنال ساينس”، أنَّ القمر “إنسيلادوس”، القريب من كوكب زحل، هو المكان الوحيد خارج الأرض الذي تمكن العلماء من الوصول إلى دليل مباشر على أنه يحتوي على مصادر للطاقة تجعل الحياة على سطحه أمراً محتملاً لكائنات ومخلوقات فضائية.
وأشارت نتائج دراسة “ناسا” إلى أنَّ “القمر يتضمن محيطاً مائياً، وفيه أعمدة من الثلج تتضمن هيدروجين، يأتي من فتحات حرارية مائية، وهو ما دفع العلماء إلى الاعتقاد بأنه يحتوي على بيئة مشابهة لتلك التي كانت موجودة على الكوكب الأزرق، وقادت إلى نشوء الحياة قبل أربعة مليارات سنة”.
وتم التوصل إلى الاكتشاف، بعد تحليل المعلومات التي وردت من بعثة استقصاء أرسلتها “ناسا” إلى الفضاء، لاستطلاع كوكب زحل، وانتهت في أيلول/سبتمبر الماضي من مهمة استمرت 133 يومًا.
يذكر أنّه تم اكتشاف القمر المشار إليه لأول مرة في العام 2005، من طرف البعثة الفضائية “كازيني”، على أن وكالة “ناسا” اكتشفت بعد ذلك بعشرة سنوات أن القمر يحتوي على محيط من المياه، لتكتشف أخيراً أنه يحتوي أيضاً على ظروف مشابهة لتلك التي نشأت فيها الحياة على كوكب الأرض، قبل أكثر من أربعة مليارات سنة، الأمر الذي اعتبره العلماء مؤشراً مهماً على احتمالات أن يكون ثمة مخلوقات فضائية وأحياء يعيشون على سطح ذلك القمر.