نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
تنبيه من أمطار وسيول وصواعق رعدية على عسير
دوبيزل تعتزم طرح 30% من أسهمها في اكتتاب عام أولي
هل الشاي يقي من الكبد الدهني؟
ترامب محذرًا روسيا: سنرسل صواريخ توماهوك لأوكرانيا إذا لم تنته الحرب
لأول مرة.. جامعة شقراء تدخل تصنيف التايمز العالمي للجامعات للعام 2026
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يدشن مبادرة الغرفة الحسية بمطار الملك فهد الدولي
حماس تفرج عن 13 من الرهائن الإسرائيليين بالدفعة الثانية
تعكف الإدارة الأميركية، على تشديد لهجتها ضد إيران، عبر دعم حلفاء الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما التي يربطها علاقات عدائية واضحة مع طهران.
وأبرزت صحيفة “ذا أستراليان”، قرار وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، باستئناف مبيعات الطائرات المقاتلة إلى البحرين، ومن قبلها المملكة العربية السعودية، التي كانت توقفت خلال فترة حكم الرئيس السابق باراك أوباما، مشيرة إلى أن “البنتاغون يسعى لتعزيز الجهود السعودية ضد عناصر المتمردين الحوثيين في اليمن”.
وبيّنت أنّه “على الرغم من عدم ربط الإدارة الأميركية، قرارات استئناف مبيعات الأسلحة لحلفاء واشنطن بالمنطقة، والعداء الواضح لإيران، إلا أنَّ إيقاع السياسة الخارجية لواشنطن يتماشى مع القلق الذي سيطر على الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد تجربة طهران لصاروخ باليستي، ما وصف بانتهاك واضح للاتفاق الذي أجرته إدارة أوباما مع إيران”.
وأوضحت أنَّ “تصريحات رئيس القيادة المركزية بالجيش الأميركي الجنرال جوزيف فوتيل، التي أعرب خلالها عن قلقه الواضح حيال دعم إيران للمتمردين الحوثيين في اليمن، تشير إلى مدى القلق الذي يسيطر على الولايات المتحدة، إزاء دعم إيران لعناصر الحوثيين بصواريخ الدفاع والرادارات خلال الآونة الأخيرة”.
وأشارت الصحيفة الأسترالية إلى أنَّ “وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، يخطط في الوقت الراهن إلى زيادة التبادل الاستخباراتي مع المملكة العربية السعودية والإمارات، لمساعدتهما في الحد من خطورة الحوثيين باليمن، إضافة إلى عزم الكونغرس الموافقة على بيع الطائرات المقاتلة للبحرين”، مبرزة أنَّ “الغالبية الجمهورية تدعم توجهات الإدارة الأميركية في هذا الصدد”.
وسلطت الصحيفة الضوء على حديث مستشار السفارة السعودية لدى واشنطن فهد ناظر، الذي أكد خلاله أنَّ “الإدارة الأميركية استقرت على ضرورة الانخراط بشكل أكبر في مشاكل منطقة الشرق الأوسط”، مشيرًا إلى أنّ “الاجتماع الذي عقده ترامب وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، شمل اتفاقًا في التوجهات السياسية في شأن خطورة النفوذ الإيراني بالمنطقة”.