رغم تعثرات العروبة.. عمر السومة يخطف الأنظار
الإعلان عن مواعيد آخر 3 جولات من دوري روشن
الكشف عن تفاصيل جوائز دوري روشن السعودي
بعد 20 عامًا.. أرنولد يرحل عن ليفربول
المياه تشرع في تنفيذ 15 مشروعًا بيئيًا في جدة بأكثر من 2.3 مليار ريال
موبيلييه ناسيونال وفيلا الحجر تعقدان شراكة في مجال الحرف الفنية والتصميم
فنون العمارة تختتم المنتدى الأكاديمي للعمارة بـ 8 ورش عمل و 4 جلسات حوارية
ميزانية السعودية تسجل 263.6 مليار ريال إيرادات و322.3 مليار مصروفات في الربع الأول
أمطار في 9 مناطق ومكة المكرمة تسجّل أعلى كمية بـ 56.8 ملم
إطلاق النسخة الثانية من الرعي الموسمي في محمية الشمال
تناول الكاتب والإعلامي خالد السليمان قضية القصف الأمريكي لمطار الشعيرات رداً على مجزرة الكيماوي بخان شيخون، التي ارتكبها النظام السوري.
وأكد السليمان في مقال له بعنوان “الاحتجاج الروسي والقصف الأمريكي !”، بصحيفة “عكاظ”، أن الضربة الأمريكية على الرغم من محدوديتها إلا أن لها دلالات هامة مفادها عودة أمريكا مجدداً للمشهد السياسي في الشرق الأوسط في عهد ترمب، بعكس التراجع الحاصل في عهد سلفه أوباما.
وأوضح السليمان أن الوضع في سوريا ازداد تعقيداً ودموية منذ التدخل الروسي لإنقاذ بشار الأسد.. وإلى نص المقال:
قد لا يكون القصف الصاروخي الأمريكي لمطار الشعيرات العسكري السوري كافياً لتعديل معادلة الصراع في سوريا، لكنه يبعث برسالة سياسية هامة لكل أطراف الصراع في المنطقة! الرسالة عنوانها أن أمريكا التي انسحبت في عهد إدارة الرئيس السابق أوباما من المشهد، عائدة اليوم في عهد الرئيس ترمب لاستعادة نفوذها وتأثيرها في الأحداث! الروس وحلفاؤهم الإيرانيون، وبالطبع تابعهما النظام الأسدي، وحدهم المحتجون على الضربة الأمريكية رغم محدودية تأثيرها، فقد أخلى لهم أوباما المشهد تماماً وترك لهم حرية الاستيلاء على كامل مساحته، ومن الطبيعي أن يتضرروا من عودة مزاحمتهم عليه!
الاحتجاج الروسي لا معنى له، ومزاعم تأثير الضربة الأمريكية على فرص الحل في سوريا ليس إلا هراء، فالوضع في سوريا ازداد تعقيدا ودموية منذ قرر الروس التدخل المباشر، كما أنهم لا يلعبون دوراً محايداً لفرض السلام بل انحيازاً كاملاً لنظام مجرم فقد شرعيته ووفروا لجرائمه غطاء متجردا من الإنسانية والأخلاق! والحقيقة أن مبادئ وأخلاقيات السياسة الروسية تشترك «جينيا» مع جميع الأنظمة الدكتاتورية التي تخضبت أيديها بدماء شعوبها وارتكبت جرائم ضد الإنسانية، فقد انحازت روسيا في الصراعات الدولية للصرب في حروب الإبادة في البوسنة وكوسوفو، ومارسوا عنجهية القوة في الاعتداء والاحتلال ضد جيرانهم في جورجيا وكرواتيا، ولن تكون روسيا أبدا الدولة العظمى التي تريد أن تقدم نفسها بديلاً لرفع راية العدالة والسلام في العالم.