ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس فلسطين
كود مشاريع البنية التحتية يحدد أوقات العمل المسموح بها داخل المناطق السكنية
القبض على مروج الحشيش والإمفيتامين في تبوك
السعودية ترحب بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
ملك الأردن يغادر نيوم وولي العهد في مقدمة مودعيه
إنذار أحمر في جازان.. أمطار وصواعق وسيول
ولي العهد يستقبل ملك الأردن ويستعرضان العلاقات الأخوية وعددًا من الموضوعات
ملك الأردن يصل نيوم وولي العهد في مقدمة مستقبليه
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس تشاد
مزرعة فرنسية تبيع جميع صقورها خلال 5 أيام في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
تناول الكاتب والإعلامي خالد السليمان قضية القصف الأمريكي لمطار الشعيرات رداً على مجزرة الكيماوي بخان شيخون، التي ارتكبها النظام السوري.
وأكد السليمان في مقال له بعنوان “الاحتجاج الروسي والقصف الأمريكي !”، بصحيفة “عكاظ”، أن الضربة الأمريكية على الرغم من محدوديتها إلا أن لها دلالات هامة مفادها عودة أمريكا مجدداً للمشهد السياسي في الشرق الأوسط في عهد ترمب، بعكس التراجع الحاصل في عهد سلفه أوباما.
وأوضح السليمان أن الوضع في سوريا ازداد تعقيداً ودموية منذ التدخل الروسي لإنقاذ بشار الأسد.. وإلى نص المقال:
قد لا يكون القصف الصاروخي الأمريكي لمطار الشعيرات العسكري السوري كافياً لتعديل معادلة الصراع في سوريا، لكنه يبعث برسالة سياسية هامة لكل أطراف الصراع في المنطقة! الرسالة عنوانها أن أمريكا التي انسحبت في عهد إدارة الرئيس السابق أوباما من المشهد، عائدة اليوم في عهد الرئيس ترمب لاستعادة نفوذها وتأثيرها في الأحداث! الروس وحلفاؤهم الإيرانيون، وبالطبع تابعهما النظام الأسدي، وحدهم المحتجون على الضربة الأمريكية رغم محدودية تأثيرها، فقد أخلى لهم أوباما المشهد تماماً وترك لهم حرية الاستيلاء على كامل مساحته، ومن الطبيعي أن يتضرروا من عودة مزاحمتهم عليه!
الاحتجاج الروسي لا معنى له، ومزاعم تأثير الضربة الأمريكية على فرص الحل في سوريا ليس إلا هراء، فالوضع في سوريا ازداد تعقيدا ودموية منذ قرر الروس التدخل المباشر، كما أنهم لا يلعبون دوراً محايداً لفرض السلام بل انحيازاً كاملاً لنظام مجرم فقد شرعيته ووفروا لجرائمه غطاء متجردا من الإنسانية والأخلاق! والحقيقة أن مبادئ وأخلاقيات السياسة الروسية تشترك «جينيا» مع جميع الأنظمة الدكتاتورية التي تخضبت أيديها بدماء شعوبها وارتكبت جرائم ضد الإنسانية، فقد انحازت روسيا في الصراعات الدولية للصرب في حروب الإبادة في البوسنة وكوسوفو، ومارسوا عنجهية القوة في الاعتداء والاحتلال ضد جيرانهم في جورجيا وكرواتيا، ولن تكون روسيا أبدا الدولة العظمى التي تريد أن تقدم نفسها بديلاً لرفع راية العدالة والسلام في العالم.