بشعار “التراث مبنى ومعنى” .. افتتاح “أيام الشارقة التراثيّة”

الجمعة ٢١ أبريل ٢٠١٧ الساعة ٨:٥١ مساءً
بشعار “التراث مبنى ومعنى” .. افتتاح “أيام الشارقة التراثيّة”
اتحاد الصحافة السياحي . الشارقة : 
 
مع اقتراب موعد إسدال الستار على أيام الشارقة التراثية، التي انطلقت في الرابع من أبريل(نيسان) الجاري، وتستمر حتى نهاية يوم الغد السبت، يكون عقد الافتتاحات الخارجيّة قد اكتمل مع افتتاح فعاليات الأيام أول من أمس الأربعاء في وادي الحلو، وأمس الخميس في دبا الحصن، ليصل عدد الافتتاحات الخارجية إلى 11 افتتاحًا، شمل كلاً من الذيد والمدام ومليحة والحمرية والبطائح وخورفكان وكلباء ووادي الحلو وشيص والنحوة ودبا الحصن، بالإضافة إلى الموقع الأساسي في قلب الشارقة، الذي شهد حضوراً وتفاعلاً مميزاً من قبل الدول المشاركة، ومن قبل المؤسسات والدوائر الحكومية التي تحرص على المشاركة في كل عام في هذا العرس التراثي العالمي الكبير الذي يأتي بالعالم إلى قلب الشارقة حيث منطقة التراث.
افتتاح “أيام الشارقة التراثية” بوادي الحلو
افتتح تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، معهد الشارقة للتراث، أول من أمس الأربعاء، فعاليات أيام الشارقة التراثية بوادي الحلو، في دورتها الـ 15، التي تقام تحت شعار “التراث مبنى ومعنى”.
وحضر حفل الافتتاح الذي تضمن العديد من الفعاليات التراثية، كل من سعادة عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، وخميس بن سعيد المزروعي والي منطقة وادي الحلو، وسعادة سعيد سالم النقبي نائب رئيس المجلس البلدي، والمهندس خلفان عبد الله الذباحي مدير بلدية كلباء، وأعضاء المجلس البلدي بمدينة كلباء، وصقر محمد، رئيس لجنة الافتتاحات لأيام الشارقة التراثية، ومدراء المدارس والدوائر الحكومية بالمنطقة، وعدد كبير من الزوار والمهتمين بالتراث وقاطني المنطقة.
واشتملت قرية التراث وادي الحلو على مجموعة متنوعة ومميزة من الأنشطة والأجنحة التراثية من أبرزها، دائرة الثقافة، نادي سيدات الشارقة، مركز المواهب -إبداع، مركز الطفل، المركز الصحي، هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، مدرسة عائشة بنت عثمان، مدرسة الحصين، مجمع الأدوات التراثية، مكتبة وادي الحلو، معرض الصور، مدرسة وادي الحلو، الزراعة الجبلية، المأكولات التراثية، الأسر المنتجة، أزياء تراثية، بالإضافة إلى قسم الثروات الجبلية (معادن، أحجار كريمة، صخور نادرة).
وعكست فعاليات أيام الشارقة التراثية في وادي الحلو رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، الرامية إلى الاهتمام بالتراث والثقافة ونقلها للأجيال القادمة بصورة حضارية وعصرية، للحفاظ عليها من الاندثار، حيث عززت جميع الأنشطة الثقافة التراثية التي أقيمت في وادي الحلو في نفوس الحضور معاني وقيم تاريخ الإمارات القديم العريق، وأسهمت في الحفاظ على الموروث الشعبي.
وتضمنت القرية التراثية في وادي الحلو العديد من الفعاليات التراثية والشعبية والفرق الفلكلورية الشعبية، فضلاً عن المسابقات التراثية والتاريخية التي أثّرت القرية وجعلت الحضور يتذكرون ماضي الأجداد، الأمر الذي عكس الصورة المميزة عن مكونات وعناصر التراث الشعبي الإماراتي وتاريخه الأصيل، حيث كان من ضمن هذه الفعاليات عرض عسكري قدّمه طلاب مدرسة “سالم سهيل”، وفقرة للمطوعة التي قدمت بإشراف مكتبة وادي الحلو، إضافة إلى الفقرات العلمية والتعليمية التي بينت أصالة التراث الإماراتي، والفقرات الشعرية التي قدمها الشاعر خميس المزروعي.
واستمتع الجمهور والزوار بالفعاليات المقدمة في أيام الشارقة التراثية في وادي الحلو، وأبدوا سعادتهم بالعروض والمسابقات التي شاهدوها، وشاركوا فيها، إضافة إلى تعرفهم على أشكال التراث الإماراتي الأصيل، والخليجي بأشكاله.
دبا الحصن آخر الافتتاح الخارجية في الأيام
غطّى المهرجان المدن والمناطق الرئيسية في إمارة الشارقة، وذلك وفقاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في أن تكون أيام الشارقة التراثيّة حاضرة في مختلف مدن ومناطق الإمارة.
وقال صقر محمد، رئيس لجنة الافتتاحات الخارجية في أيام الشارقة التراثية، وفقًا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ومتابعة من قبل سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، هناك في عام مناطق جديدة نصل إليها، في أيام الشارقة التراثيّة، حيث غطينا مع هذا العام كل المناطق والمدن الرئيسية في الإمارة، ووصلنا إلى السكان في مناطقهم، الذي عبروا دوماً عن مدى رغبتهم ومحبتهم لهذا العرس التراثي الكبير، فتفاعلهم كبير ومشاركاتهم مميزة.
وتابع محمد: شملت الافتتاحات الخارجية كلاً من الذيد والمدام ومليحة والحمرية والبطائح وخورفكان وكلباء ووادي الحلو وشيص والنحوة وأخيراً أمس الخميس دبا الحصن، ليصل عدد الافتتاحات الخارجية إلى 11 افتتاحًا.
وأوضح أن توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة في هذا الشأن واضحة ودقيقة، حيث يجب أن نصل إلى أهلنا في كل مكان، نحن نأتي إليهم، في أماكنهم، وهم في كل عام يتحفونا بكل ما هو جديد وإضافي ومميز يعكس عشقهم للتراث، ورغبتهم في المشاركة والتطوع، والفرحة الكبيرة بالأيام وفعالياتها، الأمر الذي يسهم في المزيد من التحفيز لدينا في أن نقدم لهم وبالتعاون معهم أفضل ما يمكن.
 ولفت إلى أننا في كل نسخة من الأيام نواكب الأحداث والمناسبات المهمة، فعندما كانت الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية، ركزنا على مشاركة فاعلة للدول الإسلامية، وكذلك عندما كانت الشارقة عاصمة السياحة العربية، أولينا اهتمامًا كبيرًا بالبعد السياحي في الأيام، ومع عام الخير هذه السنة، كان لدينا إضافة مهمة هي سور الشارقة للكتب المستعملة، التي سيكون جزءًا من ريعها للجمعيات الخيرية.
مشاركات حكومية مميزة
 
جاءت مشاركة الدوائر والمؤسسات الحكومية في فعاليات أيام الشارقة التراثية مميزة ولافتة، وشهدت منذ اليوم الأول لانطلاقة الأيام إقبالاً كبيراً من زوار وعشاق التراث، ومن بين الدوائر التي شاركت في الأيام، المجلس الأعلى لشؤون للأسرة، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، ودائرة شؤون الضواحي والقرى، وجمعية الشارقة التعاونية، وجمعية الشارقة الخيرية، ودائرة الثقافة بالشارقة، وهيئة كهرباء ومياه الشارقة، وغيرها الكثير.
وقالت حليمة الملا، من المكتب الإعلامي والثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، في ظل التطور والتقدم والتنمية والتحديث الشامل لكل أوجه الحياة في مختلف المجالات، أصبح من الضرورة الاشتغال على التراث بهدف الحفاظ عليه، وتكريس مفهوم التراث والموروثات في نفوس الأجيال الجديدة ونقلها جيلاً بعد جيل.
وتابعت: من هذا المنطلق جاءت مشاركة كل المؤسسات أساساً، فالحفاظ على التراث أمر يعني الجميع، ومن هذا المنطق جاءت مشاركة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في أيام الشارقة التراثية، التي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر.
وأوضحت أن برنامج المجلس في الأيام كان مميزاً ومتنوعاً، شمل العديد من الفعاليات التراثية، منها الألعاب الشعبية، وعرض الأزياء الشعبية، وعروض الحلى وزينة المرأة الإماراتية، وورش عمل، مثل ورشة صناعة بعض المنتوجات اليدوية، وكتابة القصة والروايات البسيطة وورشة رسم القصة، بالإضافة إلى تخصيص جلسات للأمهات مع بعض المتخصصات في شأن تعريفهم بالسنع “الإتيكيت”، كما تعرفنا على جانب من بعض القضايا الممتعة، مثل حديث الذكريات، حيث استضفنا بعض كبار السن للحديث عن خبراتهم وتجاربهم وعن تلك الأيام في مختلف عاداتها وسكان الفرجان القديمة وطبيعة المهن والحرف والعادات والتقاليد.
ومن بين الدوائر التي شاركت في الأيام، يمكن الإشارة أيضًا إلى مشاركة دائرة الثقافة بالشارقة، بجناح يضم إصداراتها المتنوعة في مختلف الحقول الإبداعية، كالأدب والنقد والمسرح وأدب الطفل والتراث والآثار والتاريخ والاتصال والفنون، وكذلك الترجمات والنصوص الإبداعية بالإضافة لمجلتي “الرافد” و”الشارقة الثقافية”. كما يضم جناح الدائرة المشارك إصدارات منوعة في مختلف المجالات الإبداع الإنساني، حيث بلغ مجمل الإصدارات 1300 عنوان تم انتقاء ما يناسب التوثيق والتراث وما يتسق مع النشاط في الأيام التراثية، وما يكرس القراءة سبيلاً للنهل وعادة للاطلاع على المحيط ومكنوناته ومكتنزاته الثمينة من إرث مادي ومعنوي.
ومنذ اليوم الأول لانطلاقة الأيام ويعمل القائمون على جناح الدائرة وبرامجها ومهرجاناتها الثقافية، كمهرجان الشارقة للشعر العربي، ومهرجان الشارقة للشعر الشعبي، ومهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، وأيام الشارقة المسرحية، ومهرجان الشارقة للمسرح المدرسي، ومهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة، ومهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي، وملتقى الشارقة للخط العربي، ومهرجان الفنون الإسلامية، بالإضافة للجوائز، كجائزة الشارقة للثقافة العربية – اليونسكو- وجائزة الشارقة للإبداع العربي– الإصدار الأول، وجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، وجائزة الشارقة للتأليف المسرحي، نصوص للكبار، وجائزة الشارقة للتأليف المسرحي المدرسي، وجائزة الشارقة للشعر العربي.
كما تشارك دائرة شؤون الضواحي والقرى في فعاليات أيام الشارقة التراثية عبر فقرات متنوعة، وتحرص الدائرة للمرة الرابعة على المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية التراثية المميزة، وتتميز مشاركة الدائرة بتوافر 3 عرائش لافتة لاقت إقبالاً جماهيرياً كبيراً من زوار الأيام وعشاق التراث، وهي عريش المتحف الذي يضم متحفاً فيه بعض المقتنيات التراثية وغرفة العروس، وعريش الضواحي الذي يقدم مسرحاً يومياً للمسابقات والجوائز وفقرات متنوعة وركن لمنطقة الشارقة الطبية، ومعرض لنادي الشارقة الرياضي الثقافي، وركن عكس للتصوير التراثي، والعريش الشعبي، الذي يحتوي على معرض لمتحف المحطة، وسينما ومعرض اللوحات المرورية، ومعرض لنادي الشعب الثقافي الرياضي ومأكولات ورقصات شعبية، بجانب تخصيص ركن لعرض سيارتين تعتبر من أقدم السيارات لشركة الفطيم للسيارات في الدولة.
ومن جانبها، تشارك هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في فعاليات الأيام، بجناحها الخاص الذي يعرض الكثير من الأفكار والمنتجات والمبادرات، كما توافر في جناحها نماذج عن منتجات الأشجار والنباتات والمزروعات في الحديقة الإسلامية الواقعة ضمن منتزه الصحراء والتي رأت النور عام ٢٠١٤، بمناسبة الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية وتتنوع نباتات وأشجار الحديقة وفقاً لتلك النباتات المذكورة في القرآن الكريم.
تقدم الهيئة مختلف المعلومات التي تتعلق بالحديقة الإسلامية للزوار الذين يتواصلون مع جناح الهيئة، كما تقدم لهم معلومات توعوية عن البيئة وأهميتها وكيفية المساهمة في صَونها وتعرفهم بدور وجهود الهيئة وتحرص الهيئة على المشاركة في الفعاليات كما هو حالها في الدورات السابقة، بالإضافة إلى بذور الغاف.
 
تجارب ونماذج تراثية في مقهى التراث الثقافي
 
استعرضت المحاضرة التي حملت عنوان “تجربتي في جمع التراث الشعبي”، تجربة الكاتبة والإعلامية والشاعرة الإماراتية، شيخة الجابري الخاصة، ضمن فعاليات أيام الشارقة التراثية، والتي استضافها المقهى الثقافي في البيت الغربي.
وقدمت شيخة الجابري العديد من النماذج في مجال جمعها للتراث الشعبي، وتجربتها الشخصية التي اتسمت بالكثير من سمات البحث الرصين والعرض السليم لمختلف عناصر التراث الشعبي الإماراتي، بالإضافة إلى عرضها لأهمية الباحث في وضع شخصيته في كتاباته، وفق منهجية معدة بشكل متين ومتسلسل، إضافة إلى ضرورة تمكن الكاتب من سرد القصص وكتابة الأبحاث وفق معلومات ومعارف لغوية قوية.
وقالت إن خبرتها طويلة في دروب البحث والتحصيل مما كان له الدور البارز في تميز تجربتها وإعطائها طابعًا خاصًا بها، لافتة إلى أن لكل إنسان هوايات واهتمامات تكبر وتترعرع معه، حيث دخلت لقطاع وعالم التراث في محو الصدفة، ولم تكن تتوقع أن تكون باحثة مع أنها كانت تحب ماضي الأجداد.
وأوضحت أنها بدأت عملها في مجال البحث ومسيرتها التراثية البحثية في بداية الثمانيات، وكان أول مشروع لها في التراث “دورة الحياة” وكان الفريق يتكون من 23 باحثًا في مجال التاريخ والتراث، وعملت عليه وناقشته في الدوحة، وكان البحث يتكون من 1460 صفحة، واشتمل على جميع الحالات المتعلقة بالحمل والولادة، ودورة حياتها، وبعدها مرحلة الزواج، ومن ثم انتقلت إلى التراث والبحث عن مناطق أخرى للكتابة عنها، عن طريق جمع الخراريف، ووضعها في كتاب واحد.
وبينت أن ما خدمها في قطاع البحث والكتابة الدورات التدريبية المكثفة التي أخذتها لجمع المعلومات عن التراث، التي اشتملت على مقابلات مع الأجداد وكيفية التعامل معهم بمرونة لأخذ المعلومات منهم، والتي كان يشرف عليها مركز التراث الشعبي، لافتة إلى أنها كلفت في عمل العديد من الأعمال لجمع المعلومات التراثية وتوثيقها، لتكون مرجعية لكل من يريدها.
وأكدت أن للأسرة دورًا مهمًا في تعزيز هوايات الأجيال القادمة، وعليهم توجيههم بشكل مستمر ليسلكوا المسار الصحيح في هواياتهم، وأنها تعتز بأنها إماراتية ومن الأفراد والباحثين الذين وثقوا تاريخ وتراث الإمارات بأبحاثها بصورة جميلة وعريقة.
أيام الشارقة التراثية تلقي الضوء على التجربة الماليزية الأكاديمية
ناقشت المحاضرة التي جمعت البروفسور الدكتور حيم حلمان، عميد كلية الإدارة في جامعة أوتارا بماليزيا، والدكتور عبد الرحمن جعفر، المدير التنفيذي للاتفاقيات والعلاقات الخارجية، ضمن فعاليات أيام الشارقة التراثية في ركن الأنشطة الأكاديمية، تجربة إدارة مؤسسات التعليم العالي الماليزية وأهميتها في بناء التاريخ وتوثيقه.
ودارت المحاضرة حول التجربة الماليزية التي تمتد في التاريخ إلى أكثر من نصف قرن، وبدأت منذ استقلالها عام 1957 واستمرت تنمو وتحقق طفرات واسعة إلى الآن، مؤكدة على أهمية الباحثين والمهتمين بتجارب التنمية في العالم، التي كانت محصلتها تراثاً ضخماً وثرياً بالدراسات كتب أغلبه باللغة الإنجليزية، وبعضه باللغة العربية، الأمر الذي قد يمثل صعوبة أمام أية محاولة للإحاطة بهذا التراث الهائل، أو حتى الإقدام على إضافة بعض الجديد إليه.
وألقت المحاضرة الضوء على التجربة الماليزية في التنمية الإنسانية والأكاديمية، عن طريق رصد بعض الثغرات والملاحظات، والتطورات التي حصلت عليها، وتعزيز ثقافات الطلبة المتعددة من خلال إطلاق العنان لعقولهم وجعلهم يفكرون ويبتكرون بصورة مميزة وواضحة.
وتطرقت المحاضرة إلى كيفية إنارة الطريق أمام راسمي الهويات من الشباب في الأقطار العربية في مجال التنمية والنهوض الثقافي، والاجتماعي، والفكري. وركزت على تجربتها المتميزة في مجال التنمية المعجلة والنهضة الأكاديمية؛ والتجارب التنموية كنموذج منصة لتصدير الكفاءات والعقول الشابة، والنمو السريع في العلم والثقافة، التي تتمتع بها.
كما ركزت على مكانة السياسة الاجتماعية داخل الإطار الأكاديمي، والسياسات في مجالات التعليم، ودور الحكومة والمجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاص، ومراكز البحث المتخصصة، والمجالس البرلمانية، في دعم خططها واستراتيجياتها لتحقيق أهدافها المستقبلية وتنمية شخصيات الطلبة والشباب لدمجهم في المجتمعات العملية والحياتية.