تعرّف على خطوات نقل ملكيّة المطارات لصندوق الاستثمارات

الأربعاء ١٩ أبريل ٢٠١٧ الساعة ٩:٤٥ مساءً
تعرّف على خطوات نقل ملكيّة المطارات لصندوق الاستثمارات

خطوات يتخذها قطاع الطيران المدني السعودي، للخصخصة ضمنها فصل الجانب التشغيلي المتعلق بالمطارات ووحدات الأعمال عن الجانب التشريعي، ما سيعزز الرقابة من قِبل الهيئة العامة للطيران المدني، ويخلق التنافسيّة بين المطارات في المملكة.
وفي مقابلة مع “العربية”، أكد مساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني لقطاع المطارات، طارق العبد الجبار، أنّ الجانب التشغيلي للمطارات سيصبح مستقلاً عن الجانب التشريعي لهيئة الطيران المدني خلال 15 شهرًا.
وبناءً عليه، أصدرت وزارة النقل قرارًا يقضي بتشكيل لجنة توجيهية تنبثق عنها 5 لجان فرعية لإنهاء الأعمال المطلوبة في إطار تفعيل قرار مجلس الوزراء السعودي، وهي على الشكل الآتي:
1 – لجنة تتولى دراسة ومراجعة تنظيم الهيئة العامة للطيران المدني ونظام تعرفة الطيران واللوائح.
2 – لجنة تتولى عمل تأسيس الشركات الخاصة ووحدات الأعمال.
3 – لجنة تتولى عمل نقل الموظفين وحقوق الالتزامات.
4 – لجنة تتولى حصر جميع مستحقات هيئة طيران المدني لدى الغير.
5 – لجنة تتولى حصر صكوك جميع الأراضي الخاصة بالمطارات.
ورأى العبد الجبار أنّ هذه الخطوة تمثل “النقلة الفاصلة” في تاريخ صناعة النقل الجوي وإدارة المطارات في المملكة، حيث إن استقلال الجانب التشريعي عن الجانب التشغيلي سيساهم في تعزيز الرقابة في هيئة الطيران المدني على عمل المطارات.
وبالنسبة إلى الصعيد التشغيلي، فستصبح للمطارات استقلالية تامّة في اتخاذ القرارات ووضع الخطط التشغيليّة المستقبلية بالاستناد إلى معطيات العرض والطلب في سوق الطيران.
ولفت إلى أنّ المطارات ووحدات الأعمال سترتبط بشركة الطيران المدني القابضة، ثم إلى صندوق الاستثمارات العامة في منتصف العام 2018.
وشدد العبد الجبار على أنّه فعليًا بدأ ارتباط أكثر من وحدة استثمارية في شركة الطيران المدني القابضة في إطار تحويلها إلى شركات، منها شركة مطار الملك خالد الدولي، وشركة الملاحة الجوية، وقريباً شركة مطارات الدمام، وسيتبعها تباعًا الوحدات الاستثمارية الأخرى.
وفي شأن الجودة، أوضح العبد الجبار أنّ هذه الخطوة ستخلق تنافسيّة و”تحدياً” في المملكة ضمن رؤية السعودية 2030، حيث سنشهد ارتفاعًا في عدد الحجاج، ما يدفع لتوفير طاقات استيعابيّة في المطارات في إطار تحويل المملكة إلى مركز لوجيستي عالمي.
تحويل 29 مطاراً إلى مطارات ذكية
وصرح: “نهدف إلى تحويل 29 مطارًا في السعودية إلى مطارات ذكيّة، وخلق تجرية سفر مختلفة، إذ ستكون هذه المشاريع من خلال حزمة سيتم طرحها على شكل مجموعات لمقاولين مؤهلين، على أن تتم إدارتها من خلال برنامج إدارة المشروعات بما يضمن سلاسة التنفيذ بحسب المخططات الزمنية المحددة.
وأعلن العبد الجبار أنّ هناك تعاونًا مع شركات عالميّة لتشغيل المطارات في المملكة، لافتاً إلى أنّه تمّ طرح عدة مشاريع مؤخراً بنظام الـ BOT منها مطار الأمير نايف بن عبد العزيز الدولي، وإسناده إلى تحالف عالمي، ومطار الطائف الجديد، ومطار حائل ومطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • مجرة التبانة

    ماعندكم مكان للمسافر لاتحاولون الا اذا سمحتم لشركات الطيران الاخرى بعدين المطارات ملك الدولة سهل تسليمها لشركات تشغلها لماذا لجان حصر وما حصر كل شئ معلوم.