تعرّف على دور أخطر عناصر “داعش” في المملكة الهالك الطريد السرواني

الأحد ٣٠ أبريل ٢٠١٧ الساعة ٦:٠٩ مساءً
تعرّف على دور أخطر عناصر “داعش” في المملكة الهالك الطريد السرواني

سعيًا نحو استثمار البعد النفسي، لدى الشخصيات الضالّة المهزوزة، اعتمد تنظيم “داعش” الإرهابي، على مسمى الامير المزعوم ، بغية السيطرة على الهالك خالد السرواني، ليقود خليّة جدة إلى المحاولة الفاشلة لتفجير المسجد النبوي.

وأوضح اللواء بسام عطية، في مؤتمر صحافي اليوم الأحد، عقب بيان وزارة الداخلية في شأن خلية جدة، أنَّ المنتحر خالد السرواني، كان العنصر الرئيس في العملية الفاشلة، التي بذل 4 من رجال الأمن أرواحهم بغية إحباطها، عملية تفجير القبر الشريف في المدينة المنوّرة.

دور الهالك الطريد في قيادة الإرهابيين:

وتولى الهالك السرواني، استقطاب العناصر وتجنيدهم داخل المملكة، لصالح تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا، إذ كلّف إبراهيم صالح سعيد الزهراني، وسعيد صالح سعيد الزهراني، باستئجار استراحة ومنزل بحي المحاميد في مدينة جدة، كمأوى لعناصر الخلية، ومعمل لتصنيع الأحزمة الناسفة والمواد المتفجرة قبل انتقالهم إلى مواقعهم الأخرى في حي الحرازات.

وجنّد “أمير داعش” المزعوم، أيضًا الموقوف حسام الجهني، الذي انتهج الفكر التكفيري في 2003، وقام بدور الوسيط لإخراج مجموعة من الإرهابيين إلى مناطق الصراع في 2014، بغية الاستفادة من خدماته في إيواء عناصر الخلية الإرهابية، التي تدار بأوامر مباشرة من التنظيم في سوريا.

الاتصال المباشر مع التنظيم في سوريا:

وكان الطريد السرواني، هو حلقة الوصل، بين العناصر المُجنّدة في المملكة، وقيادة التنظيم الإرهابي في سوريا، إذ تولّى عمليات مبايعة التنظيم الإرهابي عبر تطبيق “تليغرام”، كما قاد تحرّكات الخليّة، التي تنقّلت بين 7 مواقع في المملكة خلال شهر واحد، بغية الوصول إلى القبر الشريف وتفجيره، بما يؤكّد ضلال عقيدتهم، وخسرانهم الخسران المبين.