“رأس العويس” تُثير التساؤلات!

الإثنين ١٠ أبريل ٢٠١٧ الساعة ٧:٥٢ مساءً
“رأس العويس” تُثير التساؤلات!

طرح الإعلامي الرياضي، سامي القرشي، العديد من الأسئلة في شأن قضية الحارس الدولي محمد العويس، الذي تم استدعاءه الاثنين، لحضور جلسة استماع ثانية، من جانب مركز التحكيم الرياضي، رغم صدور قرار بالأمس برفض العقد المبرم بين محمد العويس حارس الشباب والنادي الأهلي أواخر كانون الثاني/يناير الماضي، كما أبطل الاتفاق الذي وقعه الأهلاويون مع نادي الشباب، حول انتقال الحارس الدولي، قبل دخوله الفترة الحرة من عقده.

وتحت عنوان “رأس العويس”، كتب القرشي عددًا من التغريدات، اعتبر فيها الإعلامي الأهلاوي أنَّ “ما يحدث يُعطي دلالة على وجود نية في معاقبة العويس؛ رغم سلامة موقفه القانوني”.

وأوضح من خلال حسابه الشخصي على موقع “تويتر”، متسائلاً “لماذا تأخر قرار مركز التحكيم والذي كان من المفروض أن يعلن السبت الماضي ليؤجل للأحد؟! هل هي ضغوطات أم تدخل لكسب الوقت ؟!”، مُضيفًا “التنسيق بين اتحاد الكرة والمركز تأكد وجوده منذ مدة ولذلك علم الاتحاد باجتماع المحكمين يوم السبت ولعل هذا يحل لغز التأخير!”.

وأكمل القرشي “نتفهم طلب الاتحاد وقبوله، مدة جلسة تحقيق ثانية، ولكن ما لا نفهمه أن يقرها بعد صدور القرار بيوم، وكأنها مرتبطة بالنتائج”.

وأردف “كان واضحًا عدم حصولهم على أدلة في الجلسة الأولى، ولذلك الجلسة الثانية لا تتجاوز الضغط النفسي للحصول على اي اعتراف”، واصفًا ذلك بـ”الإصرار الغريب!”.

واستطرد “أمر متداول لا أؤكده! هل بالفعل ثبت المحكمون على آرائهم، أم تبدلت بعضها بين سبت كان موعد إعلان وأحد كان البديل (تنسيقا)؟!”.

واختتم الإعلامي تغريداته، عن التدخل الحكومي، مبيّنًا أنَّه “في نظام الفيفا والاتحاد يمنع تدخل جهات حكومية، تهبيط الوحدة وحارس نجران دلائل لم يطلب فيها اتحاد (قبل الانتخاب) هذا.. ثم نتسائل لماذا تتفاوت سهولة وصعوبة إجراءات الانتقال وفقًا لوجهة اللاعب، وهل يؤثر هذا مستقبلاً على رغبة اللاعبين خوفًا من مصير؟!”.

يذكر أنَّ إدارة الأهلي قد توجهت إلى مركز التحكيم الرياضي للاعتراض على قرار لجنة الاحتراف، الذي أبطل الاتفاق مع نادي الشباب حول انتقال الحارس محمد العويس.