تعديل بعض مواد نظام التسجيل العيني للعقار تعزز جودة البيانات وتحفظ حقوق الملاك
صقور المحترفين تتنافس على جوائز كأس نادي الصقور السعودي 2025 في رابع أيامه
الشؤون الإسلامية: 29 ألف مستفيد من برنامج “تحصين وأمان” بمكة المكرمة
هيئة فنون الطهي تطلق مهرجان “الوليمة” للاحتفاء بتراث المذاق السعودي الأصيل
308 صقور تتنافس بأشواط الملاك في ثالث أيام كأس نادي الصقور السعودي 2025
النصر يقسو علي استقلال دوشنبه برباعية نظيفة
محافظ الأحساء يستقبل رئيس اللجنة الوطنية للتطوير العقاري باتحاد الغرف السعودية
“كأس نادي الصقور السعودي 2025” تعيد الصقارين السابقين لممارسة هوايتهم والفوز بالجوائز
أمطار ورياح نشطة على محافظة الجموم
“إنفاذ” يشرف على 72 مزادًا عقاريًا لبيع 940 أصلًا في مختلف المناطق
أكد عددٌ من العلماء والناشطين اليمنيين استنكارهم وشجبهم للانتهاكات المفزعة التي تقوم بها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية تجاه المساجد ودُور القرآن في اليمن.
وعبّر العلماء في تصريحاتهم أن تلك الانتهاكات التي طالت بيوت الله ليست بغريبة عن مشروع الميليشيا الذي يقوم على عداوة العقيدة الصافية والدور الذي تقوم به المساجدُ ودُور القرآن.
وأوضح عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن عبدالرقيب الرصاص أن ميليشيا الانقلاب ركزت على المساجد في المحافظات التي تسيطر عليها؛ لأن المسجد يتصدى لمشروع الحوثيين بالعلم والفكر الوسطي المعتدل، الرافض لهذه السلوكيات الدخيلة على المجتمع، وقال “أما عداوتهم لأئمة المساجد؛ فلأنهم حفّاظ الملة، وشهود الأمة فيريدون أن يتخلصوا منهم؛ لأنهم لن يستطيعوا تنفيذ مخططاتهم إلا بالتخلُّص من رموزها، ويرون أن أكبر عقبة في طريق مشروعهم هم الأئمة وحفظة القرآن والعلماء”.
وشدد على ضرورة تبيان مكانة المساجد وحرمتها ودورها في تعزيز وتعليم الناس كل خير.
من جانبه بين عضو التكتل اليمني الأمريكي في نيويورك أحمد القحطاني أن سبب انتهاك الانقلابين الحوثيين لبيوت الله يعود إلى اعتقادهم أن تفجيرهم للمساجد يكون وسيلة لبث الرعب في قلوب أهل المنطقة التي يدخلونها، فحين ينتهكونها بالتفجير والهدم والإزالة يعلم الجميع يقيناً أن من انتهك حرمة بيت الله لن يردَّه شيء عن انتهاك حرمة مسلم، لذا تتسع رقعة الرعب في أوساط المجتمع فيتحاشى الناس المواجهة أو الانتقاد لتلك التصرفات الرعناء.
وأردف قائلاً: “إن عداوتهم لأئمة المساجد وحفاظ القرآن وأهل العلم فلعلمهم أن أئمة المساجد وحُفّاظ كتاب الله لن يقبلوا بمشروعهم الطائفي وسيقفون أمامه بكل قوة؛ لهذا يبادرون إلى الزج بهم في السجون وقتلهم بهدف تمكين مشروعهم وأجندتهم الخارجية القائمة على الطائفية والاعتقادات الفاسدة”.
بدوره أوضح عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ عبدالواحد الراجحي أن الميليشيا الحوثية في أساسها جماعة إرهابية تتصف بالجهل والحماقة، وينتهكون بيوت الله لأسباب منها بث رسالة لأعداء الأمة بأننا معكم في ضرب الإسلام لاستعطافهم ومناصرة مشروعهم الضال فهم يفجرون المسجد لأنه موطن التأثير في المجتمع، كما أنهم لا يعظمون المساجد ولا يقيمون الصلاة فيها لأن عقيدتهم لا تحترم المساجد ولا تؤمن بها فهم يريدون اليمن أن تتحول إلى مقاطعة إيرانية.
وشدد الراجحي على وجوب ردع مَن يعتدي على بيوت الله ومحاكمة المعتدين.
من جهة ثانية بين رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات الحقوقي عرفات حمران أن الحوثيين يريدون مجتمعاً جاهلاً يغرسون فيه عقائدهم الخرافية؛ ولذلك يقتلون أئمة المساجد، وروادها، وحفظة القرآن، والعلماء فأكبر خطر على توسعهم إعمار المساجد وربط المجتمع بالله خمس مرات باليوم، والحوثيون يركزون على عكس ذلك يريدون ناساً جهلة مهيئين للانحراف، لذلك كانت المساجد هدفاً رئيساً لهم في كل المحافظات التي يسيطرون عليها.
وشدد على أن الشعب اليمني شعب الإيمان والحكمة، وأن هذه التصرفات خارجة عن عقيدتنا وأخلاقنا وقيمنا، وأن الميليشيا لا تبني دولةً، بل تسعى للخراب مناشداً أهل العقول في اليمن للتنبه إلى خطر الحوثي وأنه أداة من أدوات إيران وما حلت إيران في بلد أو تدخّلت فيه إلا دمرته وجعلت أهله شيعاً.
وأكد أحد خطباء اليمن الذي يسكن في منطقة يسيطر عليها الحوثيون أن نهج تفجير المساجد وهدمها وقتل الأئمة العاملين هو نهج دخيل استُلهِم من إيران، ففي عاصمة إيران هُدمت كل المساجد، وبدلوها بما يسمى “حسينيات”.
بدوره أكد عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ جمال السقاف أنه لم يسبق على مرّ التاريخ في اليمن أو غيرها من يقوم بهدم المساجد وتفجيرها كما فعلت ميليشيا الحوثي وما يفعله الحوثيون في اليمن هو امتداد للفكر الخميني تجاه المساجد.
وطالب جمال السقاف بضرورة بيان حقيقة مذهب الحوثيين وخطرهم وخططهم وفسادهم وأنهم دعاة فتنة وهدم.
ودعا أولئك المغرر بهم من اليمنيين إلى العودة لرشدهم ودينهم الصحيح بعيداً عن فكر وتوجهات الحوثي التي لا تهدف إلا إلى بثّ الفُرقة ودمار اليمن.