مستشفى الملك عبدالله الجامعي ينال جائزة دوليّة في إدارة المعلومات الصحيّة

الخميس ١٣ أبريل ٢٠١٧ الساعة ١٢:٢٣ صباحاً
مستشفى الملك عبدالله الجامعي ينال جائزة دوليّة في إدارة المعلومات الصحيّة

نال مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، جائزة الجمعية الأميركية لنظم إدارة المعلومات الصحيّة، كما حصد تصنيف المستوى السادس ليكون الأول من بين جميع المستشفيات الجامعيّة في المملكة الذي يُحقق هذا المستوى.

ويأتي هذا بعد أن حقّق المستشفى كل المتطلبات التي تتمثل في تطبيق أعلى معايير الجودة في استخدام الملف الصحي الإلكتروني وكل التطبيقات الصحية الإلكترونية والتي تُعزز من الرعاية الصحية ومقومات سلامة المرضى.
وجاء إعلان حصول المستشفى على هذه الجائزة خلال المؤتمر الرابع لتقنية المعلومات الصحيّة في الشرق الأوسط “HIMSS 17” المنعقد في مدينة الرياض، حيث يشمل تصنيف جمعية نظم إدارة المعلومات الصحية HIMSS ثماني مراحل تبدأ من مستوى الصفر إلى المستوى السابع لتقييم مدى استخدام المستشفيات وتوظيفها لتطبيقات أنظمة المعلوماتية والتكنولوجيا الصحيّة.
وبهذا التطبيق يكون بوسع المستشفيات رصد ومتابعة التقدم الحاصل في الإيفاء بمتطلبات كل من هذه الفئات بهدف الوصول للمرحلة السابعة التي تعد الأكثر تقدماً في مجال تطبيق نظم السجلات الصحية الإلكترونية وبالتالي تحسين مستوى سلامة وفعالية الرعاية المقدمة للمرضى.
وعبّر المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي الدكتور أحمد بن محمد أبو عباة، عن سعادته بهذا الإنجاز وقدّم جزيل الشكر لفريق المعلوماتية الذي حقق هذا الأمر، مؤكدًا أنّ حصول المستشفى على هذا التصنيف في السنة التشغيلية الأولى يُعد إنجازاً، حيث إن الكثير من المستشفيات العريقة لم تحصل عل هذا المستوى إلا بعد سنوات من التشغيل.
والإنجاز يأتي محققاً لرؤية المستشفى ليكون نموذجًا يحتذى به بين المستشفيات الجامعية في المملكة، وحصول المستشفى على هذه الجائزة يجعله في مصاف المستشفيات المتقدمة عالميًا في استخدام تقنية المعلومات في الرعاية الصحية، سعيا منا في تحسين كفاءة وفعالية الخدمات الصحيّة من خلال تقنية المعلومات ضمن مبادرات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في برنامج التحول الوطني.
ومن جانبه، أبدى المدير التنفيذي للمعلوماتية والتقنية بالمستشفى المهندس خالد السلامة سعادته بهذا الإنجاز والتميز في مدة قصيرة من تفعيل خدمات المستشفى واستخدام تقنية المعلومات الصحية كأداة للارتقاء بجودة الخدمات الطبية المتكاملة بجودة عالية من خلال تحسين دقة المعلومات في السجل الصحي الإلكتروني إضافة لتحسين جودة الرعاية المقدمة للمريض عن طريق توفير المعلومات اللازمة في الوقت المناسب، ودعم المستخدم بالقرار الصحيح، ورفع كفاءة الخدمات الصحيّة وتوفير التكاليف عن طريق السرعة في تبادل المعلومات.

‏‫