مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
أدوار أهّلتها لتصبح دولة عظمى، وبعيدًا عن كونها حارسة المقدسات الإسلامية، فهي أيضًا أصبحت الأخ الأكبر الذي يحمي المنطقة العربية من مؤامرات بعض الدول. كما ساعد ثقلها وتحالفاتها القوية ودبلوماسيتها في كونها مفتاح أي تحرك في المنطقة.
وخلال السنوات الأخيرة الماضية، تعاظم دور المملكة لتصبح حجر الأساس في المنطقة العربية، بل وآسيا، لتكون دولة عظمى في الشرق الأوسط، يحسب لها العدو ألف حساب، ويثق فيها الصديق خير ثقة.
وفي التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، هي القائد الذي يتقدم الصفوف، وفي التحالف العسكري الإسلامي هي المحرك الأساسي لعشرات الدول الإسلامية، وربما هو الدليل الأكبر لكونها دولة عظمى عسكريًا، ويبيّن مدى ثقة الأشقاء العرب فيها، وقبولهم التحرك تحت رايتها الحازمة.
وبالطبع ثقل المملكة هو ما دفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للإعلان الخميس، أول رحلة خارجية له أواخر مايو/ أيار الجاري، ستشمل المملكة، بل وتبدأ بها.
وأضاف ترامب أنَّ “السعودية تحتضن الموقعين الأكثر قدسية في الإسلام، وهناك سنبدأ تأسيس قواعد جديدة للتعاون والدعم مع حلفائنا المسلمين لمواجهة التطرف والإرهاب والعنف، ولتوفير مستقبل أكثر أملاً وعدلاً للمسلمين الشباب في بلدانهم”.
وأردف ترامب “مهمّتنا ليست الإملاء على الآخرين كيف يعيشون حياتهم، بل بناء تحالف من الأصدقاء والشركاء الذين يشاركوننا هدف محاربة الإرهاب وتحقيق الأمان والاستقرار في الشرق الأوسط”.