شتاء بارد في السعودية وتوقعات بأمطار أعلى من المعدلات المعتادة
وظائف شاغرة لدى شركة نسما
وظائف شاغرة بشركة البحر الأحمر للتطوير
وظائف شاغرة في شركة أديس القابضة
وظائف هندسية وفنية شاغرة في شركة التصنيع
وظائف شاغرة لدى شركة الفنار
سلمان للإغاثة ينفذ حملة نظافة واسعة لإزالة الأتربة ورفع المخلّفات في الخوخة بالحديدة
القبض على مقيم لترويجه أقراصًا ممنوعة في عسير
دلة القهوة.. رمز أصالة تروي حكاية الكرم
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 80 كيلو قات في جازان
قد يراود البعض الغضب، بعد يوم طويل، مليء بالضغوط، وأعباء الحياة اليومية، إلا أنَّ الصائم، المسلم الحق، لا يقف عند كل تلك الضغوط، بل ويكتم غيظه، ويعلي المودة، والتراحم، سعيًا لنوال الأجر، إلا أنَّ مدينة بورسعيد المصرية، اهتزت على وقع تفاصيل حادثة مأساوية، إذ أشعلت ربّة بيت النار في نفسها وزوجها وبيتها، قبل الإفطار في أول أيام رمضان، إثر خلاف عائلي.
الزوجة، البالغ عمرها 26 عامًا، لم تتمكن من الصمود، إذ أنّها كانت ضحيّة الحريق الذي افتعلته بنفسها، أثارت حفيظة الكثيرين من متداولي أنباء هذه الواقعة، الذين أكّدوا أنّها فقدت صوابها لأسباب تافهة، لا ترقي لإضرام النار في بيتها وزوجها ونفسها، فليس الانتحار حلاً للخلافات العائلية، لاسيّما في شأن “المكسّرات”.
واستغرب أهالي محافظة بورسعيد، الواقعة، التي سمعوا عن مثيلاتها في مناطق عدّة من المدن المصرية، لكنها تحدث في هذه المدينة الساحلية شمال مصر، للمرة الأولى، وفي نهار رمضان الأول، اليوم الذي يبحث الناس فيه عن المغفرة والتراحم، والسلام والسكينة، صابرين على الصيام، راجين من المولى القبول.