معدة لإعادة تدوير الأسفلت على طرق الحج لتسريع الصيانة بأكثر من 40%
السعودية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان والهند
تدشين 100 مركز للتوعوية في الحرم بعدة لغات في موسم الحج
برعاية الملك سلمان.. نهائي الكأس يوم 30 مايو
المنافذ الجمركية تسجل أكثر من 1203 حالات ضبط خلال أسبوع
تحذير متقدم في منطقة الباحة.. أمطار غزيرة وبرد وصواعق
الأفواج الأمنية تشارك في مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية بجازان
فهد بن سلطان يرعى حفل تخريج الدفعة الـ 19 من طلاب وطالبات جامعة تبوك الأربعاء
ضبط 15928 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
مكة المكرمة الأعلى حرارة اليوم بـ 42 مئوية والسودة 21
قدمت العيادات التخصصية السعودية العاملة في مخيم الزعتري، خدماتها الطبية العلاجية والتوعوية والوقائية للأشقاء اللاجئين السوريين خلال الأسبوع 228، متعاملة مع أكثر من 3 آلاف و194 حالة، حيث تعد أعمال الحملة السعودية الصحية إحدى أهم أركان المجال الطبي المقدم للأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري.
وأوضح المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني، أنَّ العيادات التخصصية السعودية استقبلت خلال الأسبوع المنصرم ما مجموعه 3194 حالة موزعة على 16 عيادة اختصاص، من مختلف الأقسام الطبية في العيادات السعودية والأقسام المساندة لها، إلى جانب 1638 وصفة طبية يومية ودورية، تم صرفها من الصيدلية الخاصة بالعيادات التخصصية السعودية، في حين بلغ عدد تعاملات قسم المختبر 159 فحصًا وتحليلًا طبيًا ومخبريًا، إلى جانب 97 علبة حليب صحي، تم صرفها ضمن برنامج “نمو بصحة وأمان”.
بدوره، أكّد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أنّه إنفاذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – فإن الحملة الوطنية السعودية مستمرة في إيلاء الجانب الطبي للأشقاء السوريين النازحين في الداخل السوري، واللاجئين منهم في دول الجوار، عميق اهتمامها.
وأشار السمحان إلى أنَّه “يعد ما تقوم به العيادات التخصصية السعودية من تقديم للخدمات الصحية بشكل دائم أحد أبرز جوانب هذا الاهتمام، إلى جانب الاستمرار في البرامج المندرجة تحت المحور الطبي مثل برنامج الدعم النفسي (شقيقي نحمل همك)، وما يتم تقديمه من لقاحات ومطاعيم ضد الأمراض الوبائية ضمن برنامج (شقيقي صحتك تهمني)، وما يتم صرفه من الحليب الصحي للأطفال ضمن برنامج (نمو بصحة وأمان)”.
وأشاد السمحان بالدور الكبير الذي تقوم به حكومات الدول المستضيفة للأشقاء السوريين في تذليل العقبات التي تعترض العمل الإنساني، معرباً في الوقت نفسه عن شكره وتقديره للشعب السعودي الكريم تجاه مأساة أشقائه السوريين، بإسهامه الفاعل في دعم أعمال الإغاثة، الأمر الذي لاقى تفاعلاً إيجابياً في أوساط الشعب السوري، الذي نلمسه من خلال التعامل معهم في مختلف مناطق تواجدهم، ودعواتهم المتواصلة بأن يحفظ الله المملكة العربية السعودية وشعبها من كل سوء ومكروه”.