زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
ارتفاع طفيف في أسعار النفط عند التسوية
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف هندسية شاغرة بـ شركة بترورابغ
وظائف هندسية وإدارية شاغرة في هيئة سدايا
وظائف شاغرة لدى الهيئة العامة للموانئ
العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
علّقت صحيفة “الغارديان” البريطانية، على إعلان البيت الأبيض عزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوجه إلى المملكة العربية السعودية، لتكون محطته الأولى ضمن جولته التي تستهدف السعودية و إسرائيل والفاتيكان أيضًا، مشيرة إلى أنَّ الرئيس الأميركي سيسعى خلال زيارته للسعودية لإيجاد أرضية مشتركة في العديد الأمور في شأن تكوين تحالف عسكري إسلامي بقيادة الرياض لمحاربة الإرهاب والتطرف.
وأكّد مسؤول رفيع المستوى بالبيت الأبيض للصحيفة البريطانية، أنَّ المملكة حرصت منذ الوهلة الأولى لانتخاب ترامب، على إظهار مدى الرغبة التي تسيطر على الرياض في إعادة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها، وذلك بعد أن شابها التوتر الواضح بسبب رغبة الرئيس السابق باراك أوباما في التوصل لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، على الرغم من إعلان الرياض قلقها البالغ إزاء تلك الخطوة.
وأوضح المسؤول الأميركي، الذي رفض الكشف عن هويته، أنَّ “ترامب حدد أهداف منطقة الشرق الأوسط، لإيجاد حلول جذرية للتطرف ومحاربة الآيدولوجية الفكرية للجهاديين، وتجفيف منابع تمويل التنظيمات الإرهابية، وهو الأمر الذي يستلزم منه إعادة العلاقات المتوطدة مع شركائه في المنطقة لمواجهة إيران وتنظيم داعش”.
وبيّن المسؤول بالبيت الأبيض، أنَّ اختيار السعودية جاء لكونها حاضنة للحرمين الشريفين في مكة والمدينة المنورة، وهو الأمر الذي يضفي الشرعية على لقاءات ترامب مع قادة العالم الإسلامي، موضحًا أنَّ “السنوات العشرة الأخيرة لم تشهد حماسًا كالموجود حاليًا، والذي من الممكن لمسه من رغبة العديد من قادة العالم الإسلامي في التعاون مع الرئيس الأميركي”.
وأشار إلى أنَّ “الكلمات الأكثر ورودًا على ألسنة القادة العرب فيما يتعلق بإمكان العمل مع ترامب، تكون في الغالب (فرصة تاريخية) أو (إعادة ضبط العلاقات) أو (كنا مهجورين)، معتبرًا أنَّ “جميع تلك التعبيرات تشير للرغبة القوية لدى القادة في العالم الإسلامي والعربي، لبدء صفحات جديدة من العلاقات القوية مع الولايات المتحدة الأميركية، متمثلة في رئيسها الجديد”.
وقال المسؤول الأميركي إنَّ “هناك فرصة حقيقية الآن، لاسيما أن الجميع يتشارك الأهداف نفسها، ويبقى التحدي هو هل نستطيع التعاون معًا لتحقيقها”.
وفي السياق ذاته، أكّد مسؤول آخر، رفض أيضًا الإفصاح عن هويته، أنَّ مقولة ترامب “أميركا أولًا” لا تتعارض مع مصالح حلفاء الولايات المتحدة، لاسيما ما تعلق منها بمحاربة الإرهاب ومكافحة العناصر والتنظيمات الإرهابية بالمنطقة، مضيفًا أنَّ “الرئيس الأميركي قام فعليًا بتعزيز العديد من التحالفات في هذا الصدد بشكل رئيسي”.