الملك سلمان يوجه باستضافة 1000 حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين على نفقته الخاصة
أكثر من 5000 محفظة وقفية للأفراد في السعودية
ارتفاع أسعار الذهب اليوم
رياح مثيرة للأتربة على محافظات مكة المكرمة حتى المساء
الدولار يقلص مكاسبه في بداية التعاملات الآسيوية
منها اشتراطات العربات المتنقلة.. طرح 35 مشروعًا عبر استطلاع لأخذ المرئيات بشأنها
استقرار أسعار النفط مع ترقب البيانات الاقتصادية الصينية
زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب غرب تركيا
توقعات الطقس اليوم: رياح وأتربة وارتفاع درجات الحرارة
غبار البوارح يبدأ من جنوب العراق ويؤثر في الشرقية والوسطى بالسعودية
أكد وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى أن المدارس والجامعات السعودية لديها مبادرات نوعية لخدمة قضايا التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة أعمال ( التعليم من أجل مستقبل مستدام) التي عقدت اليوم ضمن فعاليات منتدى اليونسكو السابع الذي تنظمه مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز “مسك الخيرية” ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ” اليونسكو” في مدينة الرياض.
وتناول العيسى في مداخلته تأثير التعليم في صناعة الأجيال، وأهميته في الرقي بالمجتمعات، ودور المدارس والجامعات في صناعة مبادرات نوعية تصب في ذلك الجانب.
وأشار إلى أن المدارس والجامعات السعودية تمكنت بشكل مباشر من صنع مبادرات نوعية صنعت الفارق في دعم العملية التعليمية، واعتمدت على جهود ذاتية يغمرها الحماس نحو تحقيق المستقبل الواعد للجيل الحاضر والمقبل.
التنمية المستدامة
ونوه العيسى بالدور الإيجابي لهذه المبادرات من خلال توافقها مع خطط وسياسات وزارة التعليم التي تسلط الضوء على مختلف القضايا التي تهم المجتمع، مثل قضايا البيئة التي تهتم بمصادر المياه، والتصحر، والتنمية المستدامة، وبيئة التعليم بيئة خصبة لبحث الكثير من المشروعات التي تشغل بال مجتمعات العالم بأسره، مؤكدًا أهمية رفع مستوى الوعي بهذه القضايا وإيجاد الحلول المناسبة لها. وأعرب معاليه عن استعداد وزارة التعليم في التعاون مع المنظمات غير الحكومية للسعي نحو إيجاد الحلول الرامية إلى معالجة قضايا البيئة والتنمية المستدامة وذلك في إطار مساعي المملكة العربية السعودية في ذلك المجال.
وجاءت هذه الجلسة بعد المنعطف المهم الذي تشكل خلال العامين الماضيين في أجندة التنمية المستدامة مع تبني أهدافها وتوقيع اتفاقية باريس، والتزام دول العالم بإعادة توجيه اقتصادها نحو تحقيق العدالة، والبيئة المستدامة، مبينة أهمية دور الشباب في الوقت الحاضر، لأنهم هم من يشهد التأثيرات المبكرة للتدهور البيئي، وهم من يتحمل الجزء الأكبر من التأثيرات طويلة المدى لتغير المناخ إن لم ينجح في إزالة الكربون من اقتصاد العالم بحلول هذا القرن. وأدار هذه الجلسة نائب رئيس لجنة الاتصال بين المنظمات غي الحكومية واليونسكو باتريك غالود، وتحدث فيها : ممثل شباب رابطة الأمم المتحدة بنيويورك كولومبيا خوان بابلو سيلس، ورئيس كرسي اليونسكو في إعادة توجيه تعليم المعلمين بجامعة يورك كندا تشارلز هوبكنز، ورئيس مجلس مكتب السكرتير التنفيذي لدول حوض النيجر جيراد كابور، والعضو المشارك في برنامج المناخ التفاعلي غريس موارا، والشريك المؤسس لمنظمة الآسايا للجميع بتونس سارة تومي. وسلط المتحدثون الضوء في الجلسة على كيفية ضمان معالجة قضية تغير المناخ، وضرورة إشراك المجتمع بكل فئاته ومستوياته بتلك القضايا، وأهمية التعليم في معالجة هذه القضية التي تزداد أهمية بمشاركة جيل الشباب فيها.