تعليم تبوك يحدد مواعيد الاصطفاف الصباحي وبداية الحصة الأولى للعام الدراسي الجديد
حضور لافت للسياح والعائلات الأجنبية في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم المناطق ابتداءً من الغد
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من عبدالله بن زايد
خيرات تدشّن حسابها عبر توكلنا
صدور الموافقة السامية على تعيين فهد تونسي رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر
رئاسة الهيئة تنظم ورشة عمل التوعية في الأمن السيبراني
بأمر الملك سلمان.. إعفاء رئيس الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع وغسان الشبل من مناصبهم
مزرعة آر يو في إس الروسية تسجل مشاركتها الأولى في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الجامعة الإسلامية تدعو طلاب المنح الخارجية لاستكمال إجراءات القبول النهائي
أكَد موقع “المونيتور” الأميركي، أن المملكة العربية السعودية تتبع نهجًا جديدًا في التعامل مع الإرهابيين، تماشيًا مع الاتفاق الذي أعلنته خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرياض، وتحديدًا في أعقاب القمة التي جمعته بقادة الدول العربية والإسلامية للاتفاق بشكل رئيسي حول مكافحة الإرهاب داخل المنطقة.
وقال الموقع إن المملكة تعتمد على رؤية فريدة لا تسعى فقط للقبض على الإرهابيين وإبعادهم بشكل كامل عن الحياة المدنية، ولكن يمتد دورها لتعدهم ليكونوا قادرين على العودة مجددًا إلى التعايش السلمي مع المجتمع.
وأبرز الموقع الأميركي المعني بقضايا الشرق الأوسط، مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، والذي يهدف في المقام الأولى لتبني سياسة أكثر قدرة على إعادة الإرهابي إلى صورة الإنسان الطبيعي، وذلك عن طريق تلقي علاج نفسي وذهني لمدة قد تصل إلى عدة أشهر، ثم إرجاعه مجددًا إلى السجن العادي ليبدأ في الاستعداد بشكل سوي للتواجد وسط المجتمع.
وسلط “المونيتور” الأميركي، الضوء على الطرق المتطورة التي يستخدمها المركز الاجتماعي في المملكة، والذي يضم ما يزيد عن 80 نزيلاً، حيث يعتمد على تقنيات نفسية وتكنولوجية ضخمة تساعد في تغيير السلوك النفسي والاجتماعي للعناصر المتطرف، وعلى رأسها الفن واللوحات والرياضة والطب النفسي وغيرها من العوامل غير القاسية.
وتحدث الموقع إلى أحد الحالات الموجودة حاليًا في مركبز بن نايف، وهو علي ريمي، والذي كان عمره 16 عاماً عندما نقل إلى خليج غوانتانامو حيث احتجز لمدة 15 عاماً.
ويقول الملف الأمني الأميركي إنه حضر معسكر الفاروق للقاعدة في سبتمبر 2001 ويعتقد أن شقيقه هو أمير القاعدة الحالي في شبه الجزيرة العربية.
ونُقل إلى المملكة العربية السعودية في أبريل 2016، قضى الأشهر العشرة الماضية في مركز نايف. وكان قلقه من الحياة في الخارج عندما غادر غوانتانامو واضحًا، قائلا: “أنا قلق حول كيفية نظر الناس إليّ”، لكنه قال إن وقته في المركز ساعده على التغلب على هذه المخاوف. مضيفًا أنه رجل صالح، وهو يرفض العنف.