المرور يحذر من 4 أخطاء يجب تجنبها أثناء القيادة
مجلس الوزراء يوافق على تعديل نظام مهنة المحاسبة والمراجعة
استدعاء أكثر من 4600 مركبة شيفروليه ترافيرس وGMC أكاديا لخلل خطير
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 120 كيلو قات في عسير
سلمان للإغاثة يواصل توزيع السلال الغذائية في مخيمات النازحين جنوب قطاع غزة
إطلاق مشروع مسح وتقييم الطرق بالتقنيات الذكية في الباحة
128 ألف سجل تجاري مُصدر خلال الربع الثالث 2025
8 فرص استثمارية مميزة في الطوال
التطوير المهني يطلق برنامجًا نوعيًا للمعلمين والمعلمات بالشراكة مع وزارة السياحة
التعليم تعلن عن موعد فتح برنامج فرص لشاغلي الوظائف التعليمية
للأطفال مشاعر أكثر عنفًا من الكبار، وأكثر حدّة في طبيعتها، إذ لم تصقل براءتهم معارك الحياة، واستغلال تلك النقطة، على الرغم من أنّه أمر مستهجن، إلا أنَّه في الوقت نفسه يحدث من طرف البعض، بحثًا عن المتعة بدمعة.
ولعل هذا الموقف، الذي تداوله نشطاء موقع “يوتيوب”، خير دليل على ساديّة البعض في التعامل مع الأطفال، إذ بحثت مواطنة، عن متعتها الذاتية، بترهيب طفلة لم تبلغ العشرة أعوام بعد، عبر الحديث عما سينال منها بعد موت أمّها.
واستهلّت المتحدثة تسجيلها بسؤال الطفلة عن أحوال والدتها، التي ردّت ببراءة “أمي مريضة، تتناول الأدوية وحقنها الطبيب بالإبرة”، ليأتيها الكلام الصاعق من عديمة الرّحمة، التي قالت لها “غدًا ستموت أمّك ولن تجدي من يشتري لك الثياب ويطهو لك الطعام، ويحضر لك الألعاب، ويخرجك إلى الترفيه”.
الطفلة سكينة، لم تجد ردًّا أبلغ من دمعها الممتزج بالصرخات التي حاولت كتمانها، بحرقة وألم تكاد القلوب تنفطر منه، فيما السيّدة تواصل كلامها، وتلقي بكلماتها على مسامع هذه الزهرة، قاتلة، دون أن تأبه بوقعه على حياة هذه الطفلة، وكيف ستتعايش معه في الباقي من عمرها.
واستهجن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، هذا التصرّف غير المسؤول، مؤكّدين أنَّ ما فيه لا يدلُّ إلا على سادية هذه المرأة، وانعدام الرحمة في قلبها، إذ لم تشفق على طفلة اعتراها الخوف من مرض والدتها، لتنذرها بما هو أقسى في الحياة.
وطالب النشطاء، بالبحث عن هذه المرأة، وتوجيهها إلى أقرب مصحٍّ نفسي، كي تتعلّم تبعات العبث بدموع الأطفال بحثًا عن متعتها، مستغربين قسوتها أمام العينين البريئتين، اللتان ما انفكّتا تجولان في المكان بحثًا عن الأم المريضة.
ولم يتسنَّ لـ”المواطن” التحقق من مكان وتاريخ توثيق المقطع المتداول، إلا أنّها رصدت رد الفعل عليه ونقلته لكم.