فعاليات فكرية خليجية أمريكية تمهد لبداية نقلة نوعية في التواصل الفعال بين الجانبين

السبت ١٣ مايو ٢٠١٧ الساعة ٥:١١ مساءً
فعاليات فكرية خليجية أمريكية تمهد لبداية نقلة نوعية في التواصل الفعال بين الجانبين

استقطبت فعاليات فكرية خليجية اختتمت مؤخرا في العاصمة الأمريكية واشنطن شريحة واسعة من الخبراء والإعلاميين والباحثين والمسؤولين عكست اهتمام الجانب الأمريكي في الاستماع إلى الأصوات الخليجية في حديثها بوضوح عن قضايا المنطقة.
وتناولت الفعاليات التي بلغ عددها 11 فعالية واستمرت اسبوعين وعقدت بالشراكة مع مراكز فكرية وبحثية العلاقات الخليجية الأمريكية، والإصلاح الاقتصادي في الخليج? والتواصل الفعال للعلاقات الخليجية الأمريكية، والديناميكية الاقتصادية للعلاقات الأمريكية الخليجية، والتقدم والتحديات أمام المرأة الخليجية، ومكافحة الإرهاب، والوضع في اليمن.
وقال عدد من المسؤولين والسفراء والباحثين إن هذه الفعاليات التي اختتمت أمس الجمعة تقدم المعلومات التثقيفية الضرورية لتعزيز التفاهم وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وأوضحوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أن نقاشات هذه المؤتمرات ستكون مثمرة لصناع القرار والمؤثرين على صناع القرار ،مشيرين إلى أهمية تقديم المعلومة الجيدة بطريقة جيدة ، مؤكدين أهمية استمرار هذا التواصل الفكري عبر المؤتمرات والندوات وورش العمل.
وقال وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي الدكتور عبد المحسن فاروق الياس ” كان هناك اهتمام امريكي بالفعاليات الخليجية- الأمريكية انعكس من خلال مشاركة كبيرة من المسؤولين والخبراء والإعلاميين من الجانب الأمريكي في هذه الفعاليات خصوصا أنها تناولت عدة محاور وقضايا تهم رسالة دول المجلس في الولايات المتحدة”.
وأوضح أن هذه الفعاليات أسهمت في إيصال صوت دول المجلس فيما يتعلق بحاضر ومستقبل العلاقات الخليجية- الأمريكية بشكل عام أو قضايا معينة ذات أهمية مثل القضية اليمنية ومكافحة الإرهاب ودور المرأة الخليجية في المجتمع وقضايا الاقتصاد والتنمية”.
من جانبه أكد رئيس مركز الخليج للبحوث الدكتور عبد العزيز عثمان بن صقر على أن عقد اجتماعات في عواصم دولية مهمة تؤثر على صناعة قرار الرأي العالمي هي قضية مهمة جدا.
وبين أن الهدف من هذه اللقاءات هو إيضاح الحقائق والصورة المغلوطة وتقديمها كما هي وبدون تزييف وبدون تحريف وشرح الأسباب والدوافع.
وعدت السفيرة السابقة رئيسة معهد دول الخليج العربية في واشنطن مارسيل وهبة، من ناحيتها هذه الندوات بأنها فرصة أمام الأشخاص من الخليج ومن أمريكا “للجلوس والحديث معا نأمل أن تحظى بردود أفعال جيدة من صناع القرار في الخليج وفي الولايات المتحدة”.
وأوضحت وهبة أن معهد دول الخليج العربية هو أول مؤسسة بحثية في واشنطن تركز بشكل أساسي على الخليج وهذا أمر مهم لأن الخليج أصبح أكثر أهمية.