الأخضر يواجه إندونيسيا غدًا بافتتاح الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم
التحف اليابانية تزيّن أجنحة معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025
ولي العهد يستعرض هاتفيًا المستجدات الإقليمية مع ملك الأردن
عملية نوعية تحبط تهريب 29.4 كيلوجرامًا من الحشيش بجازان
أكثر من 300 ألف زائر لمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025
تويوتا تستدعي 400 ألف سيارة في أمريكا
هل يسبب شاي الماتشا نقص الحديد في الجسم؟
انهيار مبنى وسط مدريد يسفر عن إصابة وفقدان 7 عمال
استقرار النفط بعد زيادة تحالف أوبك+ الإنتاج بأقل من المتوقع
سلمان العالمي للغة العربية يختتم مؤتمره السنوي بمشاركة 50 خبيرًا من 30 دولة
أكد جوزيف هاموند، الكاتب المحلل قي معهد الإعلام الأميركي، أن التحول الذي أحدثه الرئيس دونالد ترامب على مستوى العلاقات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية، هو أهم إنجاز حققه قائد البيت الأبيض منذ توليه الرئاسة في يناير الماضي.
وأوضح الكاتب الأميركي خلال مقاله في مجلة “فوربس”، أن مخطط ترامب بتحريك المياه المستقرة في منطقة الشرق الأوسط، يستلزم العمل مع المملكة على وجه خاص، لافتًا إلى أن السعي لتحقيق حالة استقرار تعم الشرق الأوسط يبدأ من الرياض.
وسلط هاموند الضوء على مقال اللواء أحمد عسيري لشبكة “فوكس نيوز” الأميركية، والتي شهدت ثناء خاص على نسق التعامل الفريد بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة تحت مظلة الرئيس ترامب، مضيفًا “أن التعاون بين واشنطن والرياض هو وحده القادر على جلب الاستقرار مجددًا للمنطقة.
وذكر الكاتب بعض الأجزاء التي وردت في مقال عسيري بالشبكة الأميركية، وعلى رأسها حديث بعض قادة الكونغرس من الجمهوريين، عن ترحيبهم بتغيير سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، والبدء في الاعتماد على المملكة كظهير أقوى في المنطقة، أملًا في استعادة الاستقرار والأمن ومواجهة التحديات الجسيمة.
وأشار هاموند إلى أن الولايات المتحدة ترى في التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية لمكافحة الإرهاب، وسيلة قادرة على لعب دور رئيسي في مواجهة النفوذ الإيراني ومكافحة عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي في المنطقة، مؤكدًا أن التحالف استطاع بشكل ملحوظ الحد من نشاطات طهران المقلقة في المنطقة.
وأثنى الكاتب على جهود المملكة في التأكد من كون أموال التبرعات الخاصة بالكيانات والمؤسسات الخيرية لا تذهب إلى العناصر التكفيرية والإرهابية، معتبرًا أن الرياض أظهرت جدية كبيرة في مواجهة التنظيمات الإرهابية وتجفيف منابع التمويل لتلك العناصر.
وبيَن الكاتب الأميركي أن الرئيس ترامب عازم على تغيير قواعد السياسات التي سارت عليها واشنطن على مدار 8 أعوام خلال ولايتي نظيره السابق باراك أوباما، والذي أوقف مبيعات الأسلحة لعدد من دول الخليج، على خلفية بعض الشكوك حول قضايا حقوق الإنسان، مؤكدًا أن الرئيس الأميركي الحالي استعاد السياسات المألوفة للولايات المتحدة تجاه حلفائها وأعوانها بالمنطقة.
ولفت إلى أن أهم علامات التحول الأميركي دبلوماسيًا مع المملكة يكمن في استعادة مبيعات الأسلحة لبلدان الخليج، لاسيما وأن ترامب يحمل خلال زيارته المرتقبة والتاريخية للرياض نهاية الأسبوع المقبل، موافقات رسمية على منح المملكة أسلحة متطورة، كانت قد طلبتها منذ عام تقريبًا من إدارة الرئيس السابق.