للتوعية بالقيادة الآمنة.. تدشين حملة الله يعطيك خيرها بوزارة الداخلية

السبت ٦ مايو ٢٠١٧ الساعة ١٢:١٧ صباحاً
للتوعية بالقيادة الآمنة.. تدشين حملة الله يعطيك خيرها بوزارة الداخلية

تجسيدًا لدور وزارة الداخلية وتكاملها مع مؤسسات المجتمع المدني، دشن مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية، اللواء الدكتور محمد بن عبدالله المرعول، الجناح الخاص بمبادرة “الله يعطيك خيرها” للتوعية بالقيادة الآمنة.

وتم تدشين المبادرة التي تبنتها جمعية الأطفال المعوقين بمقر وزارة الداخلية في الرياض، بحضور سليمان بن أحمد المنصور ومدير العلاقات العامة المشرف العام على المبادرة بوزارة الداخلية صالح بن ناصر الحصيني ومسؤول الفريق التطوعي على مستوى المملكة بالمبادرة الشيخ خالد الغامدي وعدد من منسوبي ديوان وزارة الداخلية.

وأعرب المدير التنفيذي لمبادرة “الله يعطيك خيرها” سليمان المنصور عن شكره وتقديره لوزارة الداخلية على الاهتمام الكبير الذي توليه للمبادرة منذ إطلاقها قبل نحو ثلاث سنوات، بقوله: إننا في المبادرة نخص بالشكر والتقدير صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على دعمه غير المحدود وتوجيهاته في تعظيم عقوبة المخالفين للأنظمة المرورية.
واستعرض المنصور تجربة مبادرة “الله يعطيك خيرها” منذ بدايتها، مؤكدًا أن المبادرة نجحت في تغيير أسلوب التوعية عبر الرسالة السهلة والأرقام المعبرة.
وأوضح أن مبادرة “الله يعطيك خيرها” حظيت بموقع متميز بتوجيهات ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وشركاء المبادرة من القطاعين الحكومي والخاص من أجل الوصول بالمبادرة إلى شرائح واسعة من أفراد المجتمع، مبينًا أن المبادرة أطلقت مؤخرًا برنامج “سلامة أسرتي” الموجه للأسرة والركاب.
من جانبه أثنى مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية، اللواء الدكتور محمد بن عبدالله المرعول، على المبادرة الوطنية للسياقة الآمنة “الله يعطيك خيرها” التي تتبناها جمعية الأطفال المعوقين، مؤكدًا أن استجابة وزارة الداخلية للمبادرة أمر يجسد تكامل أداء أجهزة الدولة مع جهود مؤسسات المجتمع المدني في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المنشودة ونشر ثقافة الوعي بالسلامة المرورية وصولًا لمجتمع واعٍ وملتزم بآداب الطريق وأنظمة المرور ليعيش بسلام وأمان، مؤكدًا على أهمية وعي الشباب للمحافظة على أرواحهم وأرواح سالكي الطريق في تغيير سلوك السياقة؛ لما فيها من حفظ الأرواح وخفض نسبة ارتفاع معدلات الإعاقة جراء الحوادث المرورية والسياقة المتهورة.