مشهد مهيب في وداع الأستاذ.. السلطة الرابعة تشيع تركي السديري

الثلاثاء ١٦ مايو ٢٠١٧ الساعة ١٢:٣٩ صباحاً
مشهد مهيب في وداع الأستاذ.. السلطة الرابعة تشيع تركي السديري

بكثير من الأسى والحزن، شيع المئات، اليوم الاثنين، أستاذ الصحافة، تركي السديري، وتقدم مفتي المملكة، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، وأمير الرياض، فيصل بن بندر، الصفوف المشيعة، ليدفن في مقبرة الشعيبة في الدرعية، بعد الصلاة عليه في جامع الملك خالد بالرياض.

أساتذة المملكة والخليج في وداع الفقيد

حضر الجنازة رؤساء تحرير ومسؤولون وإعلاميون من المملكة والخليج، الذين قدموا خصيصًا لوداع الأب الروحي للصحافة السعودية، والأستاذ الذي تتلمذ على يديه العشرات من كبار الصحافيين في المنطقة العربية.

أمراء في مقدمة المشيعين : 

كما تصدر جنازة تركي السديري، نائب أمير منطقة الرياض، الأمير محمد بن عبدالرحمن، والأمير تركي بن عبدالله، ورئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله والامير عبدالعزيز بن سلمان وزير الدولة لشؤون الطاقة .

المفتي يدعو للسديري بالرحمة والصبر لأهله

ودعا المفتي قبل خروج الجنازة من الجامع، لفقيد الصحافة السعودية والعربية بالرحمة والمغفرة، وأن يرحمه في مماته ويطهر قلبه ويلهم أهله الصبر والسلوان.

الأبناء والأقارب يتلقون العزاء في وفاة السديري

وفي المسجد، تقبل أبناء وأقارب الفقيد العزاء، بمزيج من الألم لفقدانه والفخر بمحبيه الذين حضروا لتشييع جنازته والتعزية في وفاته قبل نقل الجثمان إلى مقبرة في الدرعية.

تأثر واضح على الوجوه

وكان التأثر واضحًا وجليًّا على زملاء الفقيد، ومنهم سليمان العصيمي رئيس تحرير الرياض المكلف سابقًا، والدكتور أحمد الجميعة نائب رئيس التحرير سابقًا، كما خرجت صحيفة الرياض بمنسوبيها في جنازة الأب الفقيد، ليكون المشهد مهيبًا بحجم قامة الفقيد، وكيف لا والسلطة الرابعة تشيع السديري الذي كان أستاذًا لعشرات الصحافيين، ومعلمًا في أخلاقه أدبياته.

وتوفي تركي السديري، أمس، عن عمر ناهز 73 عامًا، حيث كان رئيس سابقاً لتحرير صحيفة الرياض، ورئيسًا سابقاَ لهيئة الصحافيين السعوديين.

  

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • زائر

    والله ما تنفعوه بشيء لا القاب ولا صحافة ماله الا عمله وقد كان رائدا في الصحافة العلمانية المعادية للاسلام من خلال كتاباته الحين هو مرهون بعمله والله هو ارحم الراحمين .

    ليت الاعلاميين المتواجدين بالعزاء يتفكرون بانهم الى هذا المصير سيالون فاعتبروا يا اولي الابصار