مع اقتراب شهر رمضان.. أهالي العرضيات: مَن ينقذنا مِن جشع التجار؟!!

الخميس ٤ مايو ٢٠١٧ الساعة ٩:٥٢ صباحاً
مع اقتراب شهر رمضان.. أهالي العرضيات: مَن ينقذنا مِن جشع التجار؟!!

أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان المبارك، وبدأ الجميعُ من أهالي العرضيات بتكييف أمورهم المادية من أجل شراء الاحتياجات اللازمة، ولكن شبح ارتفاع أسعار المواد الغذائية وأسعار الفواكه والخضراوات ، والمواشي يشكل هاجسًا مخيفًا لدى الأهالي حيث استغل التجار هذا الشهر لتحقيق الأرباح الخيالية من خلال زيادة الأسعار في فترة زمنية قياسية، مما يلقي بالمزيد من الأعباء على كاهل الكثير من الأهالي.

المواطن” بدورها رصدت معاناة المواطنين مع ارتفاع الأسعار الذي يمارسه التجار والعمالة الوافدة كل عام قبل وخلال شهر رمضان المبارك، والذين أجمعوا أن دخلهم ثابت، والأسعار متزايدة بشكل كبير وخاصة السلع الأساسية.

يقول أحمد القرني: “يتجه أهالي العرضيات هذه الأيام كغيرهم إلى تأمين احتياجاتهم الغذائية قبل حلول شهر رمضان المبارك من مختلف أسواق ومتاجر المحافظة ولكن شبح ارتفاع الأسعار وجشع التجار يلتهم جيوب المواطنين في ظل غياب الدور الرقابي لهذه المتاجر وهي المعاناة التي تواجهنا كل عام مما جعل المواطن البسيط فريسة لجشع التجار الذين أصبحوا يتحكمون في السوق بشكل لافت”.

وأضاف أن بعض الأُسر والتي تعيش على ما تتقاضاه من الضمان الاجتماعي يجدون أنفسهم مجبرين على الاستغناء عن بعض السلع لتوفير سلع أخرى نتيجة الارتفاع الكبير في الأسعار .

وفي السياق ذاته ذكر أحمد الشمراني أن الجميع يشكو من الأسعار وارتفاعها مع دخول شهر رمضان ، وتعودنا ذلك كل عام من أصحاب المتاجر دون أن يكون هناك حسيب أو رقيب، ولفت إلى أن الكثير من السلع يرتفع سعرها بشكل ملحوظ قد يصل إلى الضعف لاسيما في الأصناف الأساسية التي يحتاجها المواطن، متمنيًا أن يكون هناك رقابة شديدة، وعقوبات صارمة من الجهة المسؤولة للحد من التلاعب بالأسعار.

حسن القرني أكد أن الأسعار مرتفعة في الأيام العادية متسائًلا ما بالنا في الشهر الكريم وكيف يكون الحال؟ موضحاً أن الأسعار تتضاعف لعدم وجود الرقابة الكافية والمستمرة لرصد حركة الأسعار.

وطالب الجهات المعنية بتشديد الرقابة وتطبيق الأنظمة لاسيما في الأيام المقبلة، والتي ستشهد إقبالًا كبيرًا على المحال التجارية سيقابله بلا شك ارتفاع جنوني متوقع من قِبل التجار والعمالة الوافدة المنتشرة في متاجر المحافظة.