الجلاجل: مدن السعودية باتت نموذجًا تنافسيًّا عالميًّا في تطبيق معايير المدن الصحية
ضبط شبكة تروج لإعلانات تأجير وحدات سكنية وهمية بالرياض
وظائف شاغرة لدى فروع مجموعة الخريف
الرياض تحتضن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بمشاركة نخبة منتجي الصقور عالميًّا
وظائف شاغرة في هيئة سدايا
وزارة التعليم تُعلن التقويم الدراسي لـ 4 أعوام قادمة حتى 2029
وزارة التعليم بعد إقرار نظام الفصلين: جودة التعليم لا ترتبط بشكل مباشر بعدد الفصول الدراسية
مجلس الوزراء يوافق على إقرار فصلين دراسيين لمدارس التعليم العام للعام الدراسي القادم
وظائف شاغرة بـ عيادات ديافيرم في 7 مدن
وظائف شاغرة لدى مدينة الملك سلمان للطاقة
كعادته في الدفاع عن المملكة العربية السعودية، أوضح المحلل السياسي السعودي سلمان الأنصاري، المقيم في واشنطن، لوسائل الإعلام الإسبانية، سبب مقاطعة المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر والبحرين لقطر، مبيّنًا كيف شكّلت الدوحة خطرًا على العالم بأسره.
وأشار الأنصاري، في تصريح لمحطة “en espanol 2” الإسبانية، إلى أنَّ “سبب قطع السعودية ومصر والإمارات والبحرين ودول أخرى للعلاقات مع قطر، هو وجود أدلة لدى هذه الدول، تثبت تهديد قطر للأمن الدولي والعربي، ورفض قطر تصحيح مسارها”، لافتًا إلى أنَّ “السلطات الإسبانية سبق وحذرت مبكرًا من ممارسات قطر، حيث اتهمت إسبانيا قطر رسميًّا في 6 أيار/مايو 2015 بتمويل الإرهاب، وقالت إسبانيا حينها إن لديها معلومات تؤكد تورط قطر في دعم وتمويل الجماعات الإرهابية والجماعات الدينية المتطرفة، بما في ذلك داعش وجماعة الإخوان المسلمين في إسبانيا، كما أكدت السلطات الإسبانية آنذاك أن رجال أعمال أثرياء من قطر يمولون أئمة مساجد لديهم ارتباط مع الإخوان المسلمين في كتالونيا، وهناك أكثر من 200 مسجد، 80 منها موجود في برشلونة”.
وذكّر الأنصاري، المحطّة الإسبانية، بما أورده خبراء من شرطة إسبانيا، في تقريرهم الصادر في أيار/مايو 2015، والذي أكّدوا فيه أنَّ “قطر تمول داعش، وتقوم بتجنيد مسلحين وشباب من هذه الجماعات التي تتخذ من إسبانيا مقرًّا لها، لاسيما كتالونيا، بما في ذلك الإخوان المسلمين، للانضمام إلى داعش، والذهاب إلى دول عربية مثل سوريا والعراق”.
وبيّن المحلل السياسي السعودي، المتكلم بخمس لغات غير العربية من بينها التركية والإسبانية، أنَّ “جماعة الإخوان المسلمين تعمل بدعم من قطر تحت مظلة منظمات المجتمع المدني الإسلامي في إسبانيا، وتحت غطاء نشر الثقافة الإسلامية باعتبارها تراثًا للبشرية بأجمعها، ولكن الحقيقة أن هذه الجماعات تعمل بحرية في إسبانيا بطريقة شبه سرية لنشر العنف”.
ولفت إلى أنَّ “قطر كانت مسؤولة عن تمويل القاعدة في سوريا، وغيرها من الجماعات الإرهابية، كما دعمت الدوحة الجماعات المسلحة والإرهابية في ليبيا، وتساند أيضًا الإخوان في أنحاء العالم كافة، فضلاً عن استضافتها قيادات الجماعة المصنفة إرهابيًا”.
يذكر أنَّ الأنصاري، شارك في برنامج حواري تركي الأسبوع الماضي، كشف فيه كيف قوّضت الدوحة المصالح التركية، وبالأسباب، وهو المقطع الذي يمكنكم مشاهدته عبر حساب المحلل السياسي السعودي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي.
https://twitter.com/Ahmedahmadi99/status/875444385776889858