تدشين منصة وقاء المستفيدين بعدة خدمات رقمية في القطاع الزراعي
رئيس غانا يستقبل نائب وزير الخارجية
مؤشر الدولار يرتفع مدعومًا بتراجع الين
حساب المواطن: يتم احتساب الدعم من تاريخ صدور نتيجة الأهلية
الخميس آخر موعد للتقديم عبر التوازن العقاري لشراء أراضي سكنية بالرياض
بيع شاهين فرخ بـ 120 ألف ريال في الليلة التاسعة لمزاد نادي الصقور
تاكايتشي تصبح أول رئيسة وزراء باليابان
برامج حماية الغطاء النباتي تُسهم في انتشار الطلح بأودية تيماء والقليبة
التدريبات الرياضية أفضل علاج لأوجاع التهاب مفاصل الركبة
إيداع الدعم السكني يوم 24 من كل شهر ميلادي بمدة أقصاها 5 أيام عمل
قررت الحكومة التونسية، إدراج مواقع الإنتاج والمنشآت الحساسة والحيوية، ضمن المناطق العسكرية المغلقة، وذلك حتى تخضع للحماية القصوى ضد أي ممارسات تعطل الإنتاج.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مجلس الأمن القومي، بقصر قرطاج، بإشراف الرئيس الباجي قايد السبسي، تناول كذلك، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية، آخر مستجدات الحرب ضد الفساد، والإجراءات المزمع اتخاذها لضمان مواصلة هذه الحرب بالنجاعة والصرامة المطلوبتين.
يذكر أن السبسي كان قد أعلن، في خطاب توجه به إلى الشعب التونسي، الشهر الماضي، عن قرار تكليف الجيش الوطني بحماية المنشآت العمومية الحساسة وكل مناطق الإنتاج، مع التمسك بحرية التظاهر السلمي في إطار القانون، وذلك على خلفية الحركات الاجتماعية والاحتجاجية التي شهدتها منطقة “الكامور” البترولية في ولاية تطاوين، منذ شهر أبريل الماضي، للمطالبة بالتنمية والتشغيل والتوزيع العادل للثروات الطبيعية، وتواصلت لغاية 16 منتصف الشهر الجاري، بعد التوصل إلى اتفاق بين الحكومة ومعتصمي “الكامور”.
يشار إلى أن عدداً من المحتجين في مدينة دوز من ولاية قبلي في الجنوب الغربي التونسي، المعتصمين بصحراء الجهة، منذ قرابة الشهرين ونصف، قاموا، الثلاثاء الماضي، بإغلاق الصمامين الموجودين على أنبوب نقل النفط بمنطقة “بولحبال”، وهو ما يعني توقف ضخ النفط من منطقة “الكامور” بتطاوين وحقول النفط بصحراء قبلي في اتجاه مصفاة الصخيرة بصفاقس وسط البلاد، وذلك كخطوة تصعيدية للتأكيد على تمسكهم بمطالبهم الداعية إلى تأميم الثروات الباطنية للبلاد.