العبث يبلغ مداه على ممشى الروان بأحد رفيدة .. تفحيط وتدمير ومواطنون يتذمّرون

أعرب مواطنون، عن استيائهم من ظاهرة انعدام الوعي الحضاري، وتعمد العبث وإتلاف الممتلكات والمرافق العامة، التي توفّرها الدولة لخدمة المواطنين.

وعلى الرغم من أنَّ هذه المظاهر العبثية، تعدُّ أمرًا يعاقب عليه القانون، بموجب نصوص نظام مباشرة الأموال العامة، الذي حدد العقوبات التي تترتب على مثل هذه التصرفات، والتي قد تصل إلى السجن والجلد والغرامة، وغيرها من العقوبات التعزيرية، إلا أنَّ المواطنين في أحد رفيدة، يشتكون من كثرة مظاهر العبث.

قد يهمّك أيضاً

تعرض شقيق رئيس تحرير “المواطن” لشظية على الحد الجنوبي

هدف يتيح للمرأة العاملة الاطلاع على المراكز المرخصة لضيافات الأطفال

وأوضح المواطنون، الذين يمارسون رياضة المشي، على ممشى الروان، أنَّ العبث بلغ مداه، إذ يعمد الطائشون والمستهترون، إلى إفساد كل ما هو جميل في المحافظة، في مشاهد متكررة يوميًا، متمنين أن تكون هناك حماية للمنشآت والمسارات المخصصة للمشي، وكل المظاهر الجمالية في المحافظة، ووضع لوحات توعوية وحواجز تمنع اقتحام السيارات لأرصفة المشي، ومناطق الألعاب.

وشدّد المواطنون، على أنَّ لا يمكن أن يجمع الروان اليد البنّاءة واليد العابثة في مكان واحد، وهو ما يستدعي الإطاحة بالمستهترين، وتطبيق الأنظمة بحقّهم، وإنهاء عبثيّتهم بالممتلكات العامة.