مجلس الوزراء يوافق على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
أمام الملك سلمان.. الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة
مبادرة طريق مكة في المغرب.. 4 سنوات من التميز والنجاح
ظاهرة نادرة.. الشمس تتعامد اليوم بشكل عمودي تمامًا على الباحة
إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
لأول مرة في العالم.. نجاح عملية زرع مثانة بشرية في أمريكا
إنفاذاً للأمر السامي الكريم، وتزامناً مع شهر رمضان المبارك، وعيد الفطر السعيد، أطلقت دار الملاحظة الاجتماعية بالرياض مؤخرًا سراح 40 حدثًا، ممن تنطبق عليهم شروط وضوابط العفو الملكي الكريم.
وصرح مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة الرياض، يوسف بن مسفر السيالي بأن الأحداث قد تلقوا خلال فترة محكومياتهم في الدار الرعاية والتعليم والتدريب من قبل أختصاصيين مؤهلين في هذا المجال وخضع جميعهم لبرامج مكثفة وموجهة لإصلاح أخطائهم وتقويم توجهاتهم.
وأوضح أن الهدف الأساسي من دور الملاحظة الاجتماعية هو توجيه سلوك الجانحين من الأحداث والعمل على إعادة تأهيلهم ليكونوا أعضاء صالحين في المجتمع عند خروجهم من الدار.
كما وجه السيالي رسالةً لكل الأحداث الذين استفادوا من العفو بأن يحافظوا على تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وأن يبتعدوا عن مرافقة أصدقاء السوء حتى لا يجروهم إلى الانحرافات السلوكية مرة أخرى.
ورفع شكره بهذه المناسبة لمقام خادم الحرمين الشريفين على هذا العفو الكريم، سائلًا الله عز وجل أن يمد في عمره ويمتعه بالصحة والعافية.
ومن جهته، أكد مدير الدار، عبدالله بن وني الضويان، أنه تم الانتهاء من كافة الإجراءات اللازمة والمتعلقة بإطلاق سراح من انطبقت عليهم الشروط، مشيرًا إلى أن نزلاء الدار ينتظرون مثل هذه الفرصة بفارغ الصبر، خاصة بعد أن استفادوا من محكومياتهم التي قضوها في الدار، وتعلموا من أخطائهم، وظهرت عليهم علامات سلوك الطريق الصحيح والالتزام بالأنظمة والضوابط الشرعية.
ولفت إلى أنه سيتم خلال الأيام القادمة عرض المزيد من أوراق العفو على اللجنة المختصة بهذا الأمر لاتخاذ الإجراءات المناسبة حيال ذلك بعد صدور الأحكام الشرعية على الأحداث من فضيلة القاضي.