بالفيديو.. قناة الجزيرة.. الذبابة حين تصطدم بعصر التوثيق

الثلاثاء ٢٠ يونيو ٢٠١٧ الساعة ٣:٠٨ مساءً
بالفيديو.. قناة الجزيرة.. الذبابة حين تصطدم بعصر التوثيق

بثّت قناة الإخبارية مقطع فيديو حول أكاذيب الجزيرة وطريقتها في خداع الجماهير العربية، موثقة التناقض الفج في الرسالة الإعلامية التي تقدمها الجزيرة، وتلاعبها بالأفكار.
‎والتقارير هي خط إنتاج‏ مستمر، ولكنها في هذه الفترة تحاول أن تواجه الإعلام المعادي والمتلاعب بالعقول والأفكار وخصوصاً قناة الجزيرة وتوابعها.

الإخبارية والإعلام المعادي

تعمل قناة الإخبارية على جميع الاتجاهات بتوجيه من مديرها جاسر الجاسر في تقارير يقوم فريق العمل بدور جزئي ضمن منظومة كاملة تتفاعل مباشرة مع الوطن وقضاياه.
التقارير ركزت في فحواها على العمل بقوة وبمهنية على رفع مستوى الوعي أمام الإعلام الكاذب والمتلاعب بالمصطلحات ومن ثم يحاول تشكيل وعي مزيف ضد قضايا عادلة في المنطقة عموما والخليج خصوصاً.

الكذب والتلاعب بالأفكار

وجاء في المقطع الذي تم تداوله على نطاق واسع “في نظريات الإعلام والاتصال ثمة ما يعرف بالكذب الطويل والتلاعب بالأفكار لتشكيل الوعي واللعب على ذاكرة الأجيال، كل ذلك كان ميداناً رحباً لقناة الجزيرة في تعاملها مع العقول العربية، من تعتقد أنهم بذاكرة الذباب، وفي عصر التوثيق والمعلومات الحاضرة والأرشيف السريع، بدأت تسقط هذه النظريات رويداً رويداً، حتى بتنا نشاهد سقوط الصنم الآن عياناً بياناً والجزيرة تتهاوى وتصيبها لعنتها حتى باتت هي مَن تحمل ذاكرة الذباب”.
وأضاف التقرير المصور “ترى الجزيرة الآن تراها تبث على قناتها الجزيرة مباشر مظاهرة لبريطانيين متعاطفين مع حقوق السود والشواذ أمام مكتب رئيسة الوزراء تريزا ماي، وبذاكرة الذباب تبث بعد قليل على قناتها العامة نفس الصور واللقطات لما تقول إنه تقرير عن مظاهرات ضد الإمارات قرب سفارتها ي لندن تنديدا بما يسمونه حصار قطر وإفشال الثورات العربية.

رسوم مسيئة

وتابع “يصحو رسامو الجزيرة كل صباح تقريباً فيرسمون كاريكاتوراً مسيئاً لقيادات خليجية، ثم يصحو متخبط آخر فيحذفها، فتعتذر حيناً وتسكت حيناً آخر”.
واستطرد التقرير “ولتفهمها أكثر لاحظ الفرق في خطابها المزدوج بين قناتها الناطقة بالعربية والأخرى الناطقة بالإنجليزية ثم تابع على وجهات نظر مذيعها على شبكات التواصل الاجتماعي وقد بلغت السخرية بعقول متابعيهم أن أحدهم ينصح أبناء الخليج بعدم السماح لأطراف خارجية بالدخول بينهم، هل نتذكر مثلا ما يسمونه الربيع العربي وكيف تلاعبت بالعقول وتزوير المعلومات، ليس في مصر وليبيا وغيرها وحسب، بل حتى داخل الخليج العربي، الذي تسميه الجزيرة الخليج فقط، هل نتذكر عملية تنظيم القاعدة الإرهابي، وتفجيراته في السعودية حين كانت تسميهم المسلحون”.

لعنة الجزيرة

وخلص التقرير المصور بقوله “الجزيرة تحاول عبثا اليوم الخروج من لعنتها بصك مصطلحات جديدة تهرب من خلالها من تاريخها الغني كذبا وزورا وبهتانا، ولكن التوثيق بالمرصاد فالشعوب صار لديها من وسائل التوثيق ما وفرته ثورة المعلومات ووسائل الاتصال، وصارت حاجة الجزيرة لمثل العربي الشهير “إن كنت كذوبا فكن ذكورا”، لكنهم لا يستطيعون ذلك، هذا رهان للكذوب فقط، أما الكذوب ممن سجله حافل بالإجرام والدمار في حق كل الشعوب العربية تقريباً فلا يستطيع إلا الانتحار كما تفعل قناة القاعدة ووكالة أعماق جبهة النصرة بنفسها الآن.

شارك في هذا العمل المتميز بقناة الإخبارية يوسف الهزاع مدير إدارة الملفات الخاصة وكاتب هذه التقارير، وفريق العمل، محمد النفيسة في التنفيذ، ومفرح وحسن خواجي في القراءة، وعبدالله التركي في عمليات البحث، المذيعان مفرح عسيري وحسن خواجي.