الشاعر العداوي يوجه رسالة نارية للدوحة : إلى متى ظلمة التفكير يا قطـــرُ

الإثنين ١٩ يونيو ٢٠١٧ الساعة ١:٠٠ صباحاً
الشاعر العداوي يوجه رسالة نارية للدوحة : إلى متى ظلمة التفكير يا قطـــرُ

نظم الشاعر أحمد بن علي العداوي، من نادي جازان الأدبي، قصيدة نارية تحت عنوان “ظلمة التفكير!”، موجهًا رسالة قوية لسلطات دولة قطر، وذلك بعد أن قررت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر؛ نظير ممارساتها العدائية ودعمها للإرهاب بعدة دول شقيقة بالشرق الأوسط.

وجاء نص القصيدة وفقًا لما يلي:

إلى متى ظلمة التفكير يا قطـــرُ *** أليس من فجرِ يمضي نحوه المطــــرُ؟!

أليس من عقلِ وثّابٍ إلى حِكَـــمٍ *** أليس من حكمةٍ في عقلها العِبـــرُ؟!

في حضنِ أفعى طلبتِ العزَّوا أسفَــى *** فلتستريحي بحضنٍ ريحُهُ قــــذِرُ!

نمدُّ كفَّ التآخـــــي مــن شهامتِنـــا *** وأنتِ في كفك النكرانُ والشـــررُ!

ضاقتْ بكِ الأرضُ ما دام الشقا أمـلا *** لا ظلّ في الأرض للخوّانِ لا أثــــرُ

لمّي خُطاكِ على الإرهاب وجهَ سُدَى *** وابني من السوءِ قصْرًا ظلُّه غَــــرَرُ

أبو رغالٍ وضبعٍ أنتِ رمــــــــــــزُهمــــا *** ما أقبحَ الغدرَ وِزْرًا رمزُهُ قطــــرُ!

زمّي عُرَى جمرةِ الخوّان ما رقصتْ *** سواكِ في رقصةِ الخوانِ تنصهــــرُ

تنقّبي عن وجوهِ الخير واتّشحـــي *** عبـــاءةً فـي ظلام القلب تستتـــرُ

منِ اشترى الغدرَ بالإيفاءِ ليس لـــهُ *** إلا الخياناتُ والخسران والضــــررُ

لن يصعد الدهر في أحلام سقطتِكـــمْ *** دامَ الخياناتُ “بالإخوانِ” تأتـــزرُ!

ذوقي مرارةَ كأس أنتِ ساكبُهـــا *** بئس الشرابُ وبئس الساكبُ الخَــوِرُ!

لم تنفرطْ سبحةٌ للحب في دمِنــــا *** أمّا وقد خنتِ فالتأديبُ والكــــدرُ

أمامَنا ضَحْكةٌ حسناء هيئتُهـــا *** وخلفَنا خنجـــرٌ مسمومُ ينفجـــرُ

الحُرُّ لا يصحبُ الأنجاسَ يتبعُهُــــمْ *** وأنتِ في ثوبكِ الأنجاسُ مُفتخَــــرُ

خذي من الحقد ما يمتدُّ غيظكمـــو *** بهِ وموتي بغيظٍ فيك يستعــــرُ

لعبتِ بالنار لكن دونكم أُسُــــدٌ *** ليوثُ سلمــــانَ حتفُ الغيرِ إنْ زأروا

أنا السعوديُّ شهْدٌ إنْ وفيتَ معي *** وميتةُ السوء في أحْلاق مَن غدروا

أنا السعوديُّ ريحُ الخير أرسلهـــا *** لمَن يوالي وريحُ السم لو فجـــروا

حلو الترانيم غنّت بالوفاء لنـــا *** وفـــي ضفاف الندى غنّى بنا القمــــرُ

نعيدُ للمجد تاريخًا وملحمــــةً *** ونكسرُ الزّيفَ فــــي الهيجا وننتصـــرُ

هنا المعالي هنا أمجادُ مُن سكنـــوا *** هنـــا البطولاتُ والإكرامُ والـــدررُ

هنا اتخذنا بناءً في السماء هنـــا *** وكلَّ خيـــرٍ به نعلـــو ونزدهـــرُ

حكامُنا مِنبرٌ للحق نعشقُهُـــمْ *** وخيرُهمْ في جهاتِ الأرض ينتشـــرُ

الصارمــــــــــــــــونَ لأعداءٍ بهيبتِهِـــمْ *** الباذلــــون يدًا بالحُب تبتـــدرُ

الحافظونَ عهودًا في الورَى أبـدًا *** المُكرمـون لمَن غابوا ومَن حضـــروا

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عيسى بكري ابوفراس

    لا فض فوك اخي ابو عبدالعزيز وسدد الله رئيك في قلمك

  • عيسى بكري ابوفراس

    لا فض فوك اخي ابو عبدالعزيز وسدد الله رأيك في قلمك