لجنة السقاية بمكة تشرف على توزيع أكثر من 14 مليون وجبة إفطار وسحور

الخميس ٢٢ يونيو ٢٠١٧ الساعة ٧:٣٠ مساءً
لجنة السقاية بمكة تشرف على توزيع أكثر من 14 مليون وجبة إفطار وسحور

أوضح الرئيس التنفيذي للجنة السقاية والرفادة بمكة المكرمة فهد بن منير القثامي أن اللجنة ستكمل مع نهاية شهر رمضان المبارك توزيع أكثر من 14 مليون وجبة فطور وسحور، منها 5 ملايين وجبة في ساحات الحرم المكي الشريف، و7 ملايين وجبة في أحياء وميادين العاصمة المقدسة، و3 ملايين وجبة ما بين المنافذ الداخلية والخارجية لمكة المكرمة، وصالات مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
وأشار خلال جولته الميدانية في ساحات الحرم المكي الشريف مع رئيس مجلس إدارة جمعية حفظ النعمة بمنطقة مكة المكرمة أسامة يحيى فيلالي ونائب رئيس الجمعية هشام بنجابي وعضو الجمعية عبدالقادر البكري للاطلاع على عمل الجمعية في حفظ الطعام الفائض من وجبات الإفطار والسحور والاطمئنان على سير العمل في توزيع الوجبات للمعتمرين، إلى أن لجنة السقاية والرفادة وجمعية حفظ النعمة تعملان في إطار توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، من أجل خدمة المعتمرين خلال هذا الشهر الكريم وأهمية الدور الذي تقوم به لجنة السقاية والرفادة لتقديم خدماتها لضيوف الرحمن وقاصدي المسجد الحرم خصوصاً في هذا الشهر الكريم.
ولفت النظر إلى أن المملكة قيادةً وحكومةً وشعبًا، تتشرف بتقديم كافة الخدمات والتسهيلات لضيوف الرحمن، بما يكفل تحقيق الراحة لهم منذ قدومهم وحتى مغادرتهم إلى بلادهم سالمين غانمين.
وبين القثامي أن خطة لجنة السقاية والرفادة تهدف إلى الإشراف ومتابعة توزيع وجبات إفطار صائم للمعتمرين والزوار وقاصدي المسجد الحرام، وللمستفيدين في مساجد مكة المكرمة والأحياء والميادين ومحطات النقل العام ونقاط الفرز وحجوزات السيارات بمداخل مكة المكرمة، ومراكز الطوارئ بمستشفيات العاصمة المقدسة وصالات مطار الملك عبدالعزيز الدولي وميناء جدة الإسلامي.
وأكد أن العشرين يومًا الماضية حققت أهداف ورسالة اللجنة من خلال خدمة المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام وبتعاون 57 جهة خيرية ومؤسسات وأفراد، وبتضافر جهود الجهات الحكومية وقطاعات المجتمع المدني، مشيراً إلى أن اللجنة منحت أكثر من 1000 تصريح للمساجد والميادين والمخيمات الرمضانية في العاصمة المقدسة لتقديم وجبات إفطار صائم بشكل نموذجي، يحفظ كرامة المستفيد ويحفظ النعمة من الامتهان وترسخ مفهوم خدمة ضيوف الرحمن من خلال السقاية والرفادة.
ونوه القثامي بالدعم الكبير والمتابعة المستمرة التي تجدها اللجنة التنفيذية وكافة العاملين من رئيس لجنة السقاية والرفادة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح الذي يشرف بنفسه على تطبيق كافة مراحل الخطة وفق تطلعات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس الفخري للجنة، مبيناً أن الخطة عملت على تنظيم وتنسيق برنامج إفطار صائم بساحات المسجد الحرام خلال الفترة الماضية بكل كفاءة واقتدار بحمد الله وتوفيقه، ومعالجة الملاحظات حال حدوثها أثناء التنفيذ والحرص على عدم تكرارها.
وأضاف رئيس اللجنة التنفيذية للجنة السقاية والرفادة أن اللجنة استطاعت هذا العام تطوير العمليات الخاصة ببرنامج إفطار صائم لكافة الجهات المشاركة وتعزيز التكامل والتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة الحكومية والخيرية والقطاع الخاص، والتأكد من تطبيق الضوابط العامة المنظمة لبرنامج إفطار صائم وكذلك تقييم أداء الجهات المشاركة في تقديم الإطعام الخيري لموسم رمضان، وتنفيذ عقدي شراكة بين اللجنة وإدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة لتشغيل أبنائنا طلاب الكشافة لتنظيم ومتابعة دخول الأطعمة غير المرخصة إلى الساحات، وكذا مع جمعية حفظ النعمة بمنطقة مكة المكرمة بهدف جمع فائض وجبات إفطار صائم من ساحات المسجد الحرام، وإعادة ترتيبها وتوزيعها على المستفيدين من المحتاجين ودور الأربطة وغيرها،
ومن جهته، قال رئيس مجلس إدارة جمعية حفظ النعمة بمنطقة مكة المكرمة أسامة يحيى فيلالي أن جمعية حفظ النعمة استهدفت هذا العام ضمن برنامجها الرمضاني الوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين من فائض الطعام المقدم في وجبتي الإفطار والسحور في شهر رمضان المبارك بعد تدويرها وإعادة توزيعها للمستفيدين، مفيدًا أن الجمعية ولجنة الرفادة والسقاية عملاً على الاستفادة من بقايا الأطعمة الفائضة عن الحاجة في ساحات الحرم وتم تخصيص مواقع للفرز من خلال كوادر وطنية شابة من الشباب والفتيات، حيث يتوقع أن يصل إلى 300 ألف مستفيد، مفيدًا أن جمعية حفظ النعمة تستهدف أن يستفيد من الفائض من الأطعمة بنهاية 2017 ما مجموعه 5 ملايين مستفيد.
وأكد الفيلالي أن جمعية حفظ النعمة رفعت شعارًا ” احفظها لتدوم وتستعد من الآن لوضع الخطط والآليات من أجل استقبال موسم الحج، متمنيًا أن تحقق الجمعية أعلى مستوى من الأداء والكفاءة في جمع الفائض من الطعام في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.