مستشار في الديوان الملكي يكشف تفاصيل تآمر حمد بن خليفة والقذافي لاغتيال الملك عبدالله

الجمعة ١٦ يونيو ٢٠١٧ الساعة ١:٣٥ صباحاً
مستشار في الديوان الملكي يكشف تفاصيل تآمر حمد بن خليفة والقذافي لاغتيال الملك عبدالله

أكثر من عشرين عامًا من المؤامرات والدسائس وسياسة الوجهين، تم كشفها بدقائق معدودة عبر المواجهة، فالمملكة العربية السعودية، لا تتخفى، ولا تتوارى، بل تفعل في العلن وبكل ثبات، ولأنَّ السلطة القطرية التي أصبحت حصان طروادة الإيراني في الخليج العربي، تم كشفها ومواجهتها بالعلن.

وعبر وسم “كشف الحساب1″، كشف المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني، عن كواليس المؤامرة القطرية ضد المملكة العربية السعودية، تنفيذّا لرغبات القذافي، ومحاولة اغتيال المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز .

وأوضح القحطاني أنّه “في عام ٢٠٠٣ في مؤتمر القمة العربية بشرم الشيخ، تطاول معمر القذافي على السعودية والملك فهد فرد عليه ولي العهد الأمير عبدالله بشدة، مبيّنًا برده القاسي تاريخ القذافي ودور الغرب في إيصاله للحكم، وقال كلمته التاريخية آنذاك أنت من جابك للحكم”.

انتقام القذافي بيد حمد:

وأشار القحطاني إلى أنّه “جنَّ جنون القذافي، وتواصل مع المنشقين السعوديين، لاسيّما المقيمين بلندن، فلم يتفاعلوا معه، لاتّفاقهم مع أمير قطر حمد بن خليفة بالعمل لصالحه”، مبرزًا أنَّ “القذافي طلب من حمد مساعدته في الانتقام من الأمير عبدالله، وأبدى حمد استعداده لذلك فاتفقا على عقد اجتماع بين مخابرات الدولتين بالدوحة”.

وكشف أنّه “كان ممثل القذافي في الاجتماع العقيد محمد إسماعيل، الذي أكّد للقطريين أنَّ أي تعاون لا يهدف إلى اغتيال الأمير عبدالله مرفوض تمامًا”، مشيرًا إلى أنّه “حاول القطريون إقناعه بصعوبة ذلك نظرًا للتبعات الخطيرة في حال فشل المخطط، لكن الليبيين أصروا على موقفهم وغادروا الدوحة غاضبين”.

وأضاف “ركب حمد بن خليفة طائرته وتوجه للقذافي فورًا، وتأسف لسوء الفهم الذي حصل من رجاله، وأبدى استعداده التام لتنفيذ كل ما يطلبه القذافي”، موضحًا أنّه “أصدر حمد بن خليفة أوامره لمنشقي لندن بالعمل على تنفيذ كل الأوامر التي تصلهم من العقيد الليبي محمد إسماعيل”.

الجزيرة تغرس أنيابها وتبث السم:

وأردف “أبدى المنشقان سعادتهما بتنفيذ المخطط، وأكّد سعد الفقيه أنَّ الاغتيال قابل للتنفيذ، وأنه بمجرد حدوثه سينهار النظام على يد من يسميهم بالجهاديين”، لافتًا إلى أنَّه “كانت قناة الجزيرة حينها تعمل على تنفيذ الخطة التي وضعها سعد، واعتمدها حمد، والتي تتلخص بالدعاية لما أسموه بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب”.

واستطرد “نجحت الخطة بنظرهم، بعد قرار إخراج القاعدة الأميركية من الخرج، الذي أحالوه للضغط الهائل للشعار الذي روجوه (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب)”، مشيرًا إلى أنَّ “الفقيه كان آنذاك الحصان الرابح، الذي يراهن عليه حمد، لاسيّما بعد أن لمس تحقق جزء كبير من استراتيجيته بهز شرعية النظام السعودي كما يزعم”.

وتابع “تفجيرات الرياض، وخروج القاعدة الأميركية من السعودية إلى قطر، كانت ورقة سعد الرابحة، التي أقنع بها حمد بأنّه الأجدر بتنفيذ طلب القذافي الخطير”.

ووعد القحطاني باستكمال الحقائق في الأيام المقبلة.

المواطنون يتفاعلون مع #كشف_الحساب1:

وأشار المغرّدون  إلى أنَّ “قطر هي من تقف خلف دعم الكثير من المنظمات والشخصيات التي تستهدف الأمن القومي العربي والخليجي”.

وأكّد المواطنون أنّهم “يحترمون القطريين، لكن سياسة حكومتكم سياسه قذرة، لذلك لن نسكت عنها ويجب علينا الدفاع عن وطننا وولاة أمرنا”، مشيرين إلى أنَّ “حكومة قطر الحالية والسابقة كان عملهم بإدارة غبية حمقاء واهمين أنه سيكون لهم سلطة قوية في المنطقة خانوا بذلك بلدهم وشعبهم”.

وأضافوا “أثبت قادة المملكة وشعبها أنهم جبال لا تهزها الريح، وأن قافلتهم تسير والكلاب تنبح”.

 

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عبدالرحمن

    الحمد لله أنهم لم يغتالو الملك عبدالله رحمه الله
    والا كان تم نسف قطر و مسحها من الخارطة و معها ليبيا