الهلال لا يخسر الديربي في غياب الدوسري ارتفاع الناتج المحلي في السعودية 15% والاستثمارات غير النفطية 72% حارس وولفرهامبتون مطلوب في دوري روشن طريقة استرداد ضريبة القيمة المضافة في 5 دقائق حد الإعفاء في الأسواق الحرة .. المشتريات 3 آلاف ريال و200 سيجارة لكل مسافر أداء سهم أمريكانا في التعاملات الصباحية فنيات كتابة أسئلة اختبار الرخصة المهنية وصول أولى رحلات حجاج مبادرة طريق مكة من تركيا اكتتاب سليمان فقيه .. تغطية الطلب 119 مرة والسعر 57.5 ريال للسهم صعود سهم أرامكو في مستهل التعاملات الصباحية
تكبدت مؤسسات قطر المالية وكياناتها الاقتصادية خسائر تقدر بمليارات الدولارات، بعد مضى حوالي أسبوع من قطع المملكة والإمارات والبحرين ومصر وبعض الدول العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، بحسب ما كشف تقرير أعدته شبكة “بلومبيرغ” الأمريكية اليوم الأحد.
وكشف التقرير أن قطاع الطيران وشركة الخطوط الجوية القطرية يأتيان في مقدمة القطاعات الخاسرة، مشيراً إلى أن خسائر أصول قطر تتفاقم مع تزايد التوتر بين الدوحة والدول العربية، موضحة أن المستثمرين في الأسهم والسندات والعملات الآجلة القطرية قد أرهقتهم الخسائر هذا الأسبوع مع دخول قطر في مشاحنات غير مسبوقة مع جيرانها.
وأكد التقرير تراجع البورصة القطرية حوالي 11 مليار دولار يوم الثلاثاء، وهو أكبر تراجع تشهده منذ عام 2010م، وانخفاض السندات الأكثر سيولة في البلاد خلال الأسبوع الماضي بعد أن تم تخفيض تصنيفها السيادي، وارتفعت الرهانات ضد عملتها، ووصلت عقود الحماية من التعثر المحتمل لمستوى أعلى من ذلك الموجود في بيرو وسلوفينيا.
ونوهت “بلومبيرغ” إلى أن المؤشر الرئيس في قطر أنهى تداولاته الأسبوع الماضي على تراجع بنسبة 7.1%، وهو أسوأ أداء أسبوعي منذ ديسمبر 2014، ومع تصاعد التوتر، أصبح مؤشر قطر صاحب أسوأ أداء على مستوى العالم هذا العام، وأشارت إلى أن صافي مبيعات المستثمرين المؤسسيين من دول الخليج من البائعين للأسهم القطرية بلغت حوالي 500 مليون ريال قطري الأسبوع الماضي، وفقا لبيانات من البورصة المحلية جمعتها الشبكة.
وأكدت الشبكة أن “ستاندرد اند بوز” العالمية خفضت تصنيفها طويل المدى لقطر لمستوى واحدAA-، ووضعتها قيد المراقبة السلبية خوفا من تأثر الوضع المالي للبلاد.
وفي السياق ذاته، قالت خدمة موديز للمستثمرين، إن قوة الائتمان السيادية ستؤثر سلبا على ارتفاع تكاليف التمويل، في حين أن الانتعاش في تدفقات الاستثمار الأجنبي يمكن أن يستنزف احتياطي النقد الأجنبي ويضعف وضع السيولة الخارجية لقطر.