إسرائيل: ضربتنا أضرت بالموقع النووي في أصفهان
القتل تعزيرًا لمهرب الإمفيتامين في تبوك
درجات الحرارة اليوم.. السودة 13 والمدينة المنورة والدمام 45
ضبط 12066 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
أمطار على منطقة عسير حتى السابعة مساء
تركيا: السكوت الدولي على الحرب الإسرائيلية يفتح الباب أمام حرب أوسع
وزير الخارجية الإيراني: مستعدون للتفاوض على حل سلمي للبرنامج النووي بشرط
عوامل تحسم تكاليف بناء المنازل
إيران تقدم شكوى ضد غروسي في مجلس الأمن
القبض على مواطن اعتدى على آخر في محل تجاري بالجوف
يتحّرك “صغير قطر”، بالمزيد من الصبيانية، إذ تكشّفت معلومات مؤكّدة، عن عزم حكومة الدوحة، توجيه دعمها الكامل للمتمرّدين الحوثيين في اليمن، الأمر الذي إن تمَّ تنفيذه سيكون إعلان حرب صريح، ضد المملكة العربية السعودية، بالدرجة الأولى، فضلًا عن دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
اختيار دعم الحوثيين!
لا يستغرب القارئ لمستجدات المقاطعة لقطر، عزم الدوحة الكشف عن وجه الأفعى الحقيقي، بعدما تمَّ إخراجها من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بعدما انكشف دور الدوحة المزدوج، الذي منح الحوثيين في كل مرة “قبلة الحياة”، تارة عبر تمرير تحرّكات التحالف، وأخرى عبر الدعوة للهدنة التي تمنح المتمرّدين مساحة لالتقاط أنفاسهم، واستجماع قواهم.
إلا أنَّ التساؤل الذي يطرح نفسه هاهنا: إلى أين يتّجه تميم ببلاده، بعد اختيار إعلان الحرب على السعودية، من خلال دعم الإرهاب الحوثي، الذي لم يستهدف اليمن وحدها، بل استهدف أيضًا الحرمين الشريفين، أقدس مكانين للمسلمين في العالم أجمع؟
تنفيذ مشروع طهران في المنطقة:
وأصر “تميم قطر”، على تجاهل مطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، على الرغم من أنَّ بلاده خسرت 1.3 مليون سائح، خلال أقل من شهرين من المقاطعة، حتى باتت إشغالات الفنادق في أدنى مستوياتها.
وتناسى تميم، الأطماع الإيرانية في المنطقة، إذ إنّه بعدما ارتمى في أحضان نظام الملالي، يتّجه الآن إلى دعم مشروعهم في تفتيت المنطقة، وصولًا إلى الوصاية على الحرمين الشريفين، الأمر الذي تحلم طهران بتحقيقه منذ زمن بعيد، وحاولت بالطرق كافة، عبر التفجيرات، واختلاق الحوادث أثناء مواسم الحج، الوصول إليه.
ويتحوّل بذلك تميم، إلى ذراع من أذرع السياسة المجوسية، الرامية إلى تصدير الثورة الإيرانية إلى العالم الإسلامي، وفرض مذهب الاثنا عشرية عليه، على الرغم من إيمانه بسواه.
مراوغة وهروب إلى الأمام:
ما جاء في خطاب تميم، يؤكّد أن قطر ستواصل دعمها للإرهاب في كافة أنحاء المناطق العربية، الأمر الذي يحتاج إلى مزيد من التحرك تجاه النظام القطري، من طرف الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، إذ إنّه قدم ما يؤكد، لا ما يكذب، دعمه للإرهاب والجماعات المتطرفة التي تسعى لإثارة الفوضى في المنطقة العربية.
الحقائق تفرض نفسها على أرض الواقع، وما جاء في خطاب تميم، كان بمثابة مراوغات وهروب من هذه الحقائق، ولا يبرر استقواءه بتركيا وإيران، ضد حاضنته الخليجية والعربية، دافعًا بذلك بلاده إلى الهاوية.
وحمل خطاب تميم ثغرات كبيرة، وهشاشة في تفسير المفاهيم. فحين ذكر جهود بلاده المزعومة في محاربة الإرهاب، ربط تميم الإرهاب بأنه الاعتداء على المدنيين دون أن يذكر قوات الأمن والجيش أيضًا، التي تتعرض في العديد من الدول لهجمات إرهابية، كما في السعودية (العوامية)، ومصر (سيناء وغيرها)، وليبيا واليمن.
وتباهى تميم في كلمته بما أسماه “الثورة الإعلامية”، قاصدًا بذلك “قناة الجزيرة”، والأبواق الإعلامية التي تقوم بتبرير الإرهاب وتوفر منصة للمتطرفين للظهور الإعلامي، وتوجيه رسائلهم التحريضية عبرها. وبينما تُعد الصيغة التي يعمل وفقها الإعلام الممول من قطر متنفسًا للتنظيمات الإرهابية، فإن تميم اعتبرها إنجازًا للشعوب العربية!!.