لهذا السبب.. منعت الرقابة عرض فيلم 18 يوم لأحمد حلمي

يعيش أبطال فيلم “18 يوم” والذي قام ببطولته النجم المصري المعروف أحمد حلمي والفنانة الشهيرة منى زكي، بالإضافة إلى باقة من الفنانين الشباب المعروفين، أزمة حقيقة بسبب الأنباء المتداولة عن رفض الرقابة السماح بعرض الفيلم.

ويعد فيلم 18 يوم أول تجربة سينمائية مصرية يشارك في كتابتها ثمانية كتاب منهم: تامر حبيب، وعباس أبو الحسن، وأحمد حلمي، وبلال فضل، وشارك في إخراجه كل من شريف عرفة، يسري نصر الله، خالد مرعي وأحمد علاء، مروان حامد، مريم أبو عوف، شريف بنداري، كاملة أبو ذكري.

قد يهمّك أيضاً

لهذا السبب.. العداء يحتدم بين ترامب وميشيل أوباما

مدير مرور الرياض يسلم أحد أفراده للشرطة.. تعرف على السبب!

ويقدم الفيلم 10 قصص مختلفة دارت أحداثها خلال أحداث ثورة ٢٥ يناير، ولكل قصة عنوان مختلف، وشارك في بطولته كل من أحمد حلمي، منى زكي، هند صبري، ناهد السباعي، آسر ياسين، عمرو واكد، أحمد الفيشاوي، محمد فراج.

وتم عرض فيلم 18 يوم داخل مصر مرة واحدة فقط، خلال فعاليات مهرجان الإسماعيلية السينمائي للأفلام التسجيلية عام ٢٠١٣، كما عُرض في مهرجان كان في فرنسا.

وفشلت جميع محاولات الشركات الثلاث المنتجة للفيلم في الحصول على تصريح بعرضه جماهيرياً، بعد أن قررت الرقابة رفض عرضه نهائياً.

من جهته نفى رئيس الرقابة على المصنفات الفنية الدكتور خالد عبد الجليل منع عرض الفيلم، موضحاً أن فيلم 18 يوم لم يُعرض من الأساس على الرقابة، وبالتالي لم يتم رفضه.

الجدير بالذكر أن فيلم 18 يوم تم تصويره منذ حوالي 6 سنوات وحصل على إشادات نقدية عديدة بالمهرجانات التي عرض بها خارج مصر، مما أثار حالة من التساؤلات حول أسباب منع عرضه في دور السينما المصرية.

د.خالد عبدالجليل تحدى كل من يقول إن الفيلم مرفوض من الرقابة، إذ قال: من لديه دليل أو ورقة تثبت أن “18 يوم” تم رفضه من الرقابة يواجهني.

بدوره قال يسري نصر الله، مخرج شارك في فيلم 18 يوم، إن سبب تأخر عرض الفيلم يعود إلى منعه من قبل جهاز الرقابة على المصنفات الفنية.

واستبعد نصر الله، إمكانية طرح الفيلم في دور العرض السينمائي، مُرجعًا السبب إلى رفض الجهات الأمنية بسبب الحالة التي تمر بها البلاد.

يذكر أن نسخة مسربة قد انتشرت صباح اليوم لفيلم 18 يوم، التي تدور تفاصيله حول ثورة يناير وما سبقها من أجواء، وقد أحدث ظهور الفيلم حالة من الجدل بين سعادة لخروج العمل للنور أخيراً، وآخرين تساءلوا عن مصيره مستقبلياً بإمكانية عرضه في دور السينما من عدمه.