المملكة تواجه التواطؤ في المناقصات الحكومية بآليات وخطوات جديدة

حدّدت الجهات الحكومية في المملكة، بالتنسيق مع “مجلس المنافسة” آليات جديدة وخطوات لمواجهة التواطؤ في المناقصات الحكومية، عقب البحث عن الأنماط والعلامات الدالة على التواطؤ عند تقديم المنشآت العروض.

وأوضح مجلس المنافسة، أنَّ ممارسات محددة في الآليات، توحي بعلامات تواطؤ في المناقصات، منوهًا بأنَّ “الحالات تكثر في قطاع المقاولات باطنيًا، والمشاريع المشتركة غير المعلنة”

قد يهمّك أيضاً

إصبعك يضعك في مواقف محرجة على الإنستغرام‎

#قمة_العشرين في تركيا تقدم 20 مليون دولار لتمويل أبحاث القمح

وكشف المجلس، عن أمثلة عدة تزيد في نسبة شكوك التواطؤ، منها في حال أن تكون المنشأة هي صاحب العرض الأقل، أو وجود تخصيص جغرافي للعروض الفائزة، بحيث تقوم بعض المنشآت بتقديم العروض التي تفوز في مناطق جغرافية بعينها، وتقديم عروض لا تفوز في بقية المناطق.

وأشار إلى “ضرورة البحث عن العلامات الدالة على التواطؤ في المستندات، كوجود أخطاء متشابهة في مستندات وخطابات العروض المقدمة من منشآت مختلفة، وأن تتضمن العروض المقدمة من منشآت مختلفة على خط يد متماثل، أو نماذج كتابية متطابقة”.

وشدد على أنَّ “محاربة التواطؤ ضمن أولويات عدد من الهيئات والجهات الحكومية، ولكن الصعوبة تكمن في جمع المعلومات الكافية للإدانة، لذا لا بد من التعاون بين الجهة صاحبة المناقصة ومجلس المنافسة”.