اقتران القمر مع المريخ في سماء الشمالية
اختلاس كهرباء من مسجد في القويعية
فيصل بن فرحان يصل إلى ألمانيا في زيارة رسمية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ 94
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
رصد بقع شمسية عملاقة من سماء عرعر
جَدَاد النخيل في المدينة المنورة.. آخر مراحل جني التمور
جماهير النصر.. سور عالٍ لا يُخترق
مشاهد البرق والشلالات تزيّن سماء الباحة وطبيعتها
شرطة الرياض تباشر بلاغ امرأة تعرضت لاعتداء من رجلين و4 نساء
قدّم إمام مسجد قباء في المدينة المنوّرة، الشيخ صالح المغامسي، درسًا غير مسبوق، يفتح أفق الصلاح الإنساني، والتوفيق في الدنيا والآخرة.
وبيّن الشيخ المغامسي، عبر أحد دروس “الراسخون في العلم”، ثواب المؤمن الذي يكتم العمل الصالح ويخفيه سرًا بينه وبين الله، لا يعلم عنه أحد، مشيرًا إلى أنَّ “العمل الصالح يخفيه المرء في قلبه، ومن تلك الأعمال قيام الليل”.
وأوضح أنَّ “أهل بيت المؤمن، يعلمون بجزء من عمله الصالح، ولكن ما يكشف تأويله إن كان لله، أو لغيره، هو أن تكون العبادة هي ذاتها في الحضور والاختلاء”.
ولفت الشيخ المغامسي إلى أنَّه “كل ما كان لك عمل في خلوتك، في ساعة لا يطلع عليك فيها أحد، كان ذلك أقرب إليك عند ربّك، ولكن إن اطلع عليه أحد، فهذا فضل ساقه الله إليك”.
ونصح إمام مسجد قباء، المؤمنين، بـ”المداومة على ما لا يعلمه الناس والمؤمن يعلمه”، مستشهدًا بقصة تاريخية، لأعرابي طاعن في السن، شكا لأحد الوجهاء، مطالبًا أن يطلق سراح ابنه، إلا أنَّ الوجيه اعتذر إليه لما من حق خاص في الدعوى، فاقتنع المسن، وكاد أن يرحل، إلا أنَّ عقاله سقط عن رأسه وهو يهم بالمغادرة، فقام نجل الوجيه وأعاد العقال إلى رأس المسن، وهو ما يعني في العرف إطلاق سراح السجين، ليتوالى الحدث، ويطلق سراح السجين في النهاية، لصدق الوجيه مع نفسه، قبل أن يكون صدقه مع الناس، بغض النظر عن الرقيب.