سوق حِرفة يُعيد ذاكرة الأسواق الشعبية في جازان بروح عصرية
الحزم يتعادل مع الاتفاق في دوري روشن
الخريجي يستعرض العلاقات المشتركة وسبل تعزيزها مع مستشارة الرئيس الفرنسي
مشاركة 79 وفدًا رسميًا في حفل افتتاح المتحف المصري غدًا
توضيح من توكلنا بشأن طلب إثبات العنوان الوطني
حذف فقرة من اللائحة التنفيذية لنظام المرور
سلمان للإغاثة يوزّع 932 حقيبة إيوائية في ريف دمشق
أمطار على منطقة الجوف ومحافظاتها
العشّة الجازانية.. دفءُ البساطة وعراقةُ المكان
FBI تحبط هجومًا إرهابيًا محتملًا في ميشيغان
أبت كلمة الله إلا أن تكون هي العليا، رغم الدمار الذي حلَّ بالمساجد، والنسوة البطلات اللواتي شرّدن، والأطفال الذين قتلوا، هذا هو واقع الموصل اليوم بعد تحريرها من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعًا يوثّق لحظة رفع الأذان على أنقاض مسجد في الموصل، بالكثير من الحزن الممتزج بالفخر، فالحزن كان على حال المدينة العريقة، ذات الحضارة الإسلامية الشهيرة، والفخر بأنَّ الذي خلق الورى، أرانا في الأعادي يومًا أغبر، بعد دحرهم، والقضاء على فلولهم من الموصل.
واصطفت أبيات الشعر، تعليقًا على المقطع، إذ كتب المغرّدون الذين رصدت “المواطن” آراءهم:
أذّن فأنت مؤذنٌ قي أرضهِ
أرضِ الإله ورب كل سماءِ
ليس الخرابُ حجارةً قد هُدمتْ
بل إنه في مركبِ الأهواءِ
بينما غرّدت “نسائم”، قائلة “ألا لعنة الله على المتآمرين، حواضرنا الإسلامية دُمرت في سوريا والعراق، آباؤنا نساؤنا أطفالنا مساجدنا، لم يعد لنا موصل فيها ولا حلب”. واتّفق معها العرابي قائلاً “إن يهدموا كل المآذن فوقنا .. نحن المآذن فاسمع التهليلا”.
وكتبت “نداء”:
قم يا أخي
قم وانزرع شجرًا
تفيء بظلّه مزن السما
واجعل دمس متراسك المتقدّما
واهجُم على الموتِ الجميلِ
فإن جُرحكَ مرتعٌ
لذئابِ هذي الأرضِ تُسكِرُها الدِما
قُم سر معي
مُتوضئاً بفراشةِ الدمِ أينما
يممتَ وجهكَ صوبَ ناصيةِ الأمانِ
فلا أمانَ ولا حِمى
قم يا أخي
قم سر بكفِ الأرضِ
يحضنك الحجر
وارفع جبينك عالياً
حقلاً لسنبلةٍ يُغازِلُها القمر
نخلاً يطاولُ أنجما