أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
تناول الكاتب والإعلامي خالد السليمان قضية محمد الذيابي والخطأ الذي وقع فيه خلال نطق اسم مدينة ألمانية، محذراً من خطورة الإيقاف في حالة الخطأ، مؤكداً أن الأولى جبر العثرات وإصلاح الأخطاء وليس الإعدام والبتر، وتدمير الذات كما حصل مع الإعلامي محمد الذيابي.
وعبّر السليمان في مقال له بصحيفة عكاظ بعنوان “إعدام مقدم نشرة أخبار!”، عن تعاطفه مع الإعلامي الشاب، ليس من باب التساهل مع الأخطاء، وإنما لإصلاح ما يمكن إصلاحه.. وإلى نص المقال:
أخطأ مقدم نشرة أخبار على قناة سعودية في نطق اسم وصفة مدينة ألمانية، فتعالت أصوات الدعوة لمعاقبته وإيقافه، لكن الشكر لوزير الثقافة والإعلام الذي غرد نافياً وجود أي نية لإيقافه، والإيقاف عادة في عالم الإعلام عندنا “على طريف”، وهو أسهل وأسرع عقوبة يمكن أن تصدر بحق أي إعلامي مغضوب عليه!
حتى الكُتاب لم يسلموا قديماً وحديثاً من غضبة الإيقاف، ورغم أن نظام النشر لا يمنح سلطة الإيقاف سوى لحكم قضائي يصدر عن لجنة المخالفات الصحفية التي يرأسها قاضٍ، إلا أن هناك كُتاباً تم إيقافهم سابقًا بمكالمات شفهية، وتم استرجاع أقلامهم بمكالمات صفح هاتفية أيضًا!
أعود لمقدم نشرة الأخبار الشاب، لأعلن تعاطفي معه ليس لأنني أتسامح مع الأخطاء اللغوية وضعف الإلقاء، وإنما لأن إصلاح الأخطاء وجبر العثرات له وسائله الأكثر نفعاً، وقد علق أحد الأصدقاء على العقوبة بأنه يتمنى لو تكون إلزام الشاب بالحصول على دورة في الإلقاء ودرساً في المعلومات بدلاً من إعدام مستقبله!
وإذا كانت هناك عقوبة مستحقة فأولى بها المسؤولون عن بعض وسائل الإعلام على سوء اختيارهم لمذيعيهم ومحرريهم، وعلى المعايير المتدنية التي أصبحت جداراً قصيراً يقفز عليه كل من رغب في العمل في المجال الإعلامي، فأصبحت شاشات التلفزيون نافذة لضعاف اللغة والثقافة والإلقاء، والصحف مرتعاً لضعاف المهنية والمصداقية!
أما المثير للضحك في الموضوع فهو أن بيت المذيع الشاب قُذف من مغردين في تويتر حساباتهم من زجاج!