صحة عسير ردًّا على “المواطن”: تطوير وترميم مركز كريمات المؤسس لا يؤثر على مرضى الكلى

أكد المتحدث الرسمي لصحة عسير، سعيد عبدالله النقير، أن أعمال التطوير والترميم بمركز كريمات الملك عبدالعزيز لمرضى غسيل الكلى لا تؤثر على المرضى؛ حيث تتم بعد أوقات الدوام، لافتًا إلى أن مناطق العمل معزولة تمامًا ولا يشعر المرضى بها.

قد يهمّك أيضاً

“صحة عسير” تدرب منسوبيها على الجديد في مجال الإدارة

اعتماد حركة النقل الداخلي لمعلمي ومعلمات عسير

وقال النقير ردًّا على ما نشرته “المواطن” تحت عنوان “مرضى الفشل الكلوي بمركز كريمات الملك عبدالعزيز في عسير يستغيثون من الغبار والإهمال”: إنه تم التواصل مع رئيس اللجنة الفرعية للكلى والمشرف العام على مراكز الغسيل الكلوي بمنطقة عسير الدكتور عبدالله بن مزلف القحطاني، وذكر أنه صدرت التوجيهات الوزارية بتسليم المركز إلى شركة ديافيرم الأوروبية لتشغيله بالكامل، وإعادة هيكلة المبنى بما يتوافق مع المعايير والمواصفات المطلوبة، والتي تصب في نهاية الأمر لمصلحة المرضى وتخفيف أعباء المرض عنهم.

وأضاف أن الشركة المشغلة تعمل تحت إشراف اللجنة الفرعية للكلى بمنطقة عسير، وبمتابعة من قبل مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير، وارتباط مباشر مع إدارة الخصخصة بوزارة الصحة، ويتم تقييم الأداء بالرجوع إلى المؤشرات الإكلينيكية والزيارات اليومية للمركز من اللجنة والاستماع إلى ملاحظات المرضى والسعي إلى حلها.

وأكد أنه تم استلام الوحدة يوم ١١ إبريل 2017م، وتم تغيير محطة تحلية المياه بأحدث محطة متطورة، وإنشاء مستودع خارجي وتغيير جميع المكائن والكراسي، وزيادة في السعة الاستيعابية بإنشاء صالة جديدة بسعة ٨ كراسٍ تستوعب ٣٢ مريضًا كمرحلة أولى.

ولفت إلى أنه في المرحلة الثانية تم الانتهاء من صالتين بتصاميم وتنفيذ عالي المستوى يريح المريض ويساعد على تقديم خدمات عالية المستوى، أما في المرحلة الثالثة فقد تم الانتهاء من المكاتب الإدارية، وسيتم الانتهاء من العمل بها خلال 10 أيام، أما المسجد فهو يقع في المنطقة الإدارية، وتم تجهيزه وتكييفه وسيكون جاهزًا الأحد القادم.

وأوضح أن المرحلة الأخيرة من المشروع وهي الصالة الثالثة والرابعة فسينتهي العمل بها مع بداية شهر سبتمبر القادم.

وأشار الدكتور عبدالله إلى أن الأعمال تتم بعد الدوام الرسمي، ومناطق العمل معزولة تمامًا ولا يشعر المرضى بها، وخلال الأشهر الثلاثة الماضية لم يشتكِ أي مريض من هذه الأعمال أثناء تقديم الخدمات العلاجية لهم، كما تم استقبال حالات زائرة من مناطق أخرى ولم تتأثر الخدمة بهذه الإنشاءات، وستكون الوحدة من أفضل الوحدات بعد الانتهاء من العمل كاملًا.

وحول ما ذُكر بأن المشروع كان خيريًّا وتحول إلى ربحي أكد أن هذا مخالف للواقع؛ حيث تم إنشاء المبني على نفقة كريمات الملك عبدالعزيز، وتم تسليمه لوزارة الصحة، ومنذ استلامه وحتى تسليمه للتشغيل من قبل الشركة فهو تحت إدارة وتشغيل وزارة الصحة، مع العلم بأنه يتلقى العلاج بالمركز حوالي ١٤٥ مريضًا، إضافة إلى زوار المنطقة خلال فترة الصيف، وطيلة أيام السنة يشرف عليهم نخبة من الأطباء المختصين وذو كفاءة عالية، وتحت رقابة ومتابعة من قبل اللجنة الفرعية للكلى بمنطقة عسير، وما يتم عمله حاليًّا هو لخدمة المرضى وتحسين الأداء والتوسع في السعة السريرية بما يخدم الأجيال القادمة، متمنين الشفاء لكافة المرضى.