القبض على 3 أشخاص لترويجهم الشبو في الشرقية
اعتماد آلية طلب طواقم الحكام غير السعوديين للموسم الرياضي المقبل
ضبط 6365 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
ثوران بركان في الشرق الأقصى الروسي لأول مرة منذ 600 عام
وظائف شاغرة لدى شركة تهيئة وصيانة الطائرات
وظائف شاغرة بـ مدينة الملك سلمان للطاقة
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
غزة على شفا المجاعة رغم دخول 23 ألف طن مساعدات خلال أسبوع
أمانة العاصمة المقدسة: 100 ريال غرامة الكتابة على الجدران بالأماكن العامة
سلمان للإغاثة يوزّع 345 حقيبة إيوائية للنازحين من السويداء إلى درعا
رغم أن اسمه أكبر الباكر، إلا أن تصرفاته وتصريحاته تؤكد أنه أصغر بكثير من اسمه؛ حيث كثيرًا ما يورط بلاده والشركة التي يديرها ليضيف لأزماتها أزمات عديدة.
في الوقت الذي تعاني فيه الخطوط القطرية بشكل كبير بعد إغلاق المجال الجوي للدول الداعية لمكافحة الإرهاب أمام طائراتها، تتجه القطرية للاستحواذ على نسبة من أسهم شركة الطيران الأميركية دون مراعاة لحساسية الموقف والظرف العالمي الذي تمر به قطر بسبب دعمها للإرهاب ليكون الرد الأميركي هو الرفض القاطع.
لم يكتفِ الباكر بهذا الأمر بل استغل وجوده في مؤتمر صحافي في أيرلندا قبل أيام ليطلق العنان لتصريحات المراهقة متباهيًا بمضيفات الخطوط القطرية الشابات الحسناوات من وجهة نظره اللواتي لا يتعدى أعمارهن في المتوسط 26 عامًا، وكأنه حوّل الخطوط القطرية إلى سوق نخاسة يختار المضيفات حسب معاييره الخاصة.
الباكر الذي ليس له من اسمه نصيب تباهى بمضيفاته مقارنة بمضيفات الخطوط الأميركية وقال في تصريح صحافي: “إن المضيفات الأميركيات جدات ومضيفات القطرية شابات” ليزيد من تعقيد الوضع السيئ الذي تواجهه الخطوط القطرية ويضطر في اليوم التالي إلى الاعتذار رسميًّا عما قاله، مؤكدًا أنه لا يعبر عن رأيه دون أن يفصح عمن كان يعبر حين تلفظ بهذه الألفاظ العنصرية.
وقال الباكر الأربعاء الماضي: إن التصريحات “العفوية” لا تعكس “رأيه الحقيقي بشأن أطقم العمل”.
وكتب في خطاب أرسله إلى نقابة العاملين في الضيافة الجوية الأمريكية، التي تضم نحو 50 ألف عضو من 20 شركة طيران: “المنافسة بين شركات النقل الجوية قوية للغاية، وهذا شيء صحي، لاسيما بالنسبة لمسافرينا، غير أن منافستنا لابد وأن تظل محترمة”.
وأعلنت الخطوط الجوية الأميركية- بعد تصريحات الباكر- أنها ألغت اتفاق الرمز المشترك مع الخطوط الجوية القطرية، فيما أعرب الباكر عن خيبة أمله من هذا القرار.