ضبط 1218 دراجة آلية مخالفة في أسبوع إكس تقدم خدمة تلخيص الأخبار بالذكاء الاصطناعي أبل تزود سيري بمزايا الذكاء الاصطناعي كم عدد فرص اختبار التحصيل الدراسي لطلاب الثالث الثانوي؟ لقطات جوية تظهر غرق مدن بأكملها في كارثة فيضانات البرازيل والدة التوأم السيامي أكيزا وعائشة: نصحونا بالحضور للسعودية لإجراء عملية الفصل طلقة طائشة على طريق الأمير نايف تُدخل طالب ثانوي للمستشفى تسريب تسجيل صوتي بين ترامب ومحاميه بشأن أموال الصمت بالأرقام .. ماذا حققت اللجنة الأولمبية السعودية قبل المشاركة في أولمبياد باريس 2024 ؟ الصحة تعلن عن وظائف لحاملي البكالوريوس والماجستير في القانون
أبت كلمة الله إلا أن تكون هي العليا، رغم الدمار الذي حلَّ بالمساجد، والنسوة البطلات اللواتي شرّدن، والأطفال الذين قتلوا، هذا هو واقع الموصل اليوم بعد تحريرها من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعًا يوثّق لحظة رفع الأذان على أنقاض مسجد في الموصل، بالكثير من الحزن الممتزج بالفخر، فالحزن كان على حال المدينة العريقة، ذات الحضارة الإسلامية الشهيرة، والفخر بأنَّ الذي خلق الورى، أرانا في الأعادي يومًا أغبر، بعد دحرهم، والقضاء على فلولهم من الموصل.
واصطفت أبيات الشعر، تعليقًا على المقطع، إذ كتب المغرّدون الذين رصدت “المواطن” آراءهم:
أذّن فأنت مؤذنٌ قي أرضهِ
أرضِ الإله ورب كل سماءِ
ليس الخرابُ حجارةً قد هُدمتْ
بل إنه في مركبِ الأهواءِ
بينما غرّدت “نسائم”، قائلة “ألا لعنة الله على المتآمرين، حواضرنا الإسلامية دُمرت في سوريا والعراق، آباؤنا نساؤنا أطفالنا مساجدنا، لم يعد لنا موصل فيها ولا حلب”. واتّفق معها العرابي قائلاً “إن يهدموا كل المآذن فوقنا .. نحن المآذن فاسمع التهليلا”.
وكتبت “نداء”:
قم يا أخي
قم وانزرع شجرًا
تفيء بظلّه مزن السما
واجعل دمس متراسك المتقدّما
واهجُم على الموتِ الجميلِ
فإن جُرحكَ مرتعٌ
لذئابِ هذي الأرضِ تُسكِرُها الدِما
قُم سر معي
مُتوضئاً بفراشةِ الدمِ أينما
يممتَ وجهكَ صوبَ ناصيةِ الأمانِ
فلا أمانَ ولا حِمى
قم يا أخي
قم سر بكفِ الأرضِ
يحضنك الحجر
وارفع جبينك عالياً
حقلاً لسنبلةٍ يُغازِلُها القمر
نخلاً يطاولُ أنجما