منصة ليرن تطلق النسخة الثانية من مؤتمر LEARN لترسيخ التعلم المستمر كركيزة لبناء القدرات الوطنية
ضبط مواطن رعى 40 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
تخصصي جدة ينجح في تطبيق تقنية حديثة لعلاج سرطان الكبد
تخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن الجشع والمبالغة في رفع الإيجارات
بمعرض الرياض للكتاب.. عصام الدميني يوقع مؤلفه الجديد سيكولوجيات التسويق
رئيس مجلس الشورى يبدأ زيارة رسمية إلى باكستان
الإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات تستعرض اشتراطات رخص حمل واقتناء السلاح بمعرض الصقور
الإنتربول السعودي يستعرض مراحل إنشاء الإدارة العامة للشرطة الدولية بمعرض الصقور
فهد العليان: معرض الرياض الدولي للكتاب يعكس المكانة المرموقة للسعودية في الحراك الثقافي
القدية تُنشِئ مركز التميّز السحابي بالشراكة مع ديلويت وجوجل
على مدى سنوات تحاول الدوحة زعزعة الاستقرار في دول الخليج عامة والمملكة على وجه الخصوص في إطار البحث عن دور أكبر من حجم رقعتها الجغرافية.
وفي الوقت الذي تقود فيه المملكة الجهود العربية والدولية لأجل مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط والعالم، نجد الدوحة تفتح أبوابها للإرهابيين والفارين من بلادهم وتفتح خزائنها لتمويل العمليات الإرهابية.
خيانة كبرى
ربما كل ما سبق من قبل الأمور المعتادة لكن الجديد فيما يخص سياسة الدوحة الخارجية هو توجهها لدعم الميليشيا الانقلابية في اليمن ومساندة الحوثيين تنفيذًا لتوجيهات ملالي إيران الذي يستغلون هذه الجماعات الانقلابية في التدخل في شؤون البلاد ومحاولة زعزعة الاستقرار في المنطقة.
دعم قطر للحوثيين أكده وزير الدفاع القطري في تصريحات سمعها القاصي والداني قبل أيام حين أكد أن بلاده كانت منذ البداية ضد التحالف العربي الذي يعمل على دعم الشرعية في اليمن.
تصريحات الوزير القطري التي جاءت باللغة الإنجليزية الواضحة خلال حواره مع قناة تركية قبل أيام لم تكن مفاجئة للدول العربية التي تعرف جيدًا أن قطر خانت التحالف الدولي ولم تف بالتزاماتها تجاه الدول الداعية لمحاربة الإرهاب.
وكان العطية قد أكد في تصريحات لقناة TRT التركية أن بلاده كانت منذ البداية ضد التحالف العربي في اليمن، لكن قطر وجدت نفسها مجبرة على الانضمام للتحالف من قبل السعودية ودول عربية أخرى”.
إعلان قطر أنها كانت ضد التحالف يعني بما لا يدع مجالًا للشك أنها كانت مع الحوثيين ضد التحالف وتقف معهم في خندق واحد لشن حربهم القذرة ضد المملكة.
الحرب القطرية على المملكة والإمارات كشف عنها تورط الدوحة في تسريب إحداثيات القوات الإماراتية في اليمن لتنظيم القاعدة الإرهابي الذي تحتضن قطر قياداته وتفتح لهم قناة الفتنة – الجزيرة سابقًا – لتلميع صورتهم وتسريب أفكارهم الضالة في المجتمع العربي.
أدلة مادية
وبحسب السفير الإماراتي لدى أميركا فإن قطر قدمت معلومات إلى تنظيم القاعدة في اليمن مما تسبب في مقتل وإصابة جنود إماراتيين ضمن قوات التحالف العربي.
وأوضح غباش، أن :” بلاده لديها أدلة بالصوت والصورة على أن الدوحة زودت تنظيم القاعدة الإرهابي بالمعلومات التي مكنتهم من استهداف قواتنا في اليمن”.
وأضاف أن قطر كانت ضمن تحالف دعم الشرعية في اليمن،وتعرف معلومات عن قوى التحالف، وعندما كانت القوات الإماراتية تستعد لعملية ضد القاعدة، نقل القطريون موقع القوات وخططها لتنظيم القاعدة الإرهابي، فوصل أربعة انتحاريين وفجروا أنفسهم في الجنود” .
ويؤكد خبراء ومختصون أن ما قامت به قطر هو بمثابة إعلان حرب تشنها الدوحة بالوكالة عن نظام الملالي في إيران الذي يسعى إلى اختراق المنطقة عبر أنظمة عربية موتورة تعاني المراهقة السياسية والتخبط وعدم وضوح الرؤية.