انتهاء اجتماع ترامب مع مجلس الأمن القومي
النفط يقفز أكثر من 4%
بريطانيا تنشر مقاتلات إضافية في الشرق الأوسط
الدولار يرتفع وسط تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط
القهوة تقلل خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 17%
القبض على 6 أشخاص لترويجهم 7,084 قرصًا ممنوعًا و4 كيلو حشيش في الليث
انتهاء أزمة نجل محمد رمضان
حرس الحدود يسهل إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن عبر منفذ حالة عمار
الاستحمام بماء ساخن خطر
القبض على 6 مخالفين للصيد في أماكن محظورة بمحمية الملك سلمان
أكّد وزير النفط الكويتي، عصام المرزوق، أنَّ الدول المنتجة للنفط داخل منظمة “أوبك” وخارجها، ماضية في تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج الموقع نهاية 2016، وبدأ سريانه مطلع العام الجاري، كاشفًا أنّه “لولا الاتفاق لانهارت الأسعار إلى ما دون 25 دولارًا للبرميل”.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض المنتجين المستقلين، ومنهم روسيا العام الماضي على خفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميًّا. ويسري الاتفاق حتى مارس/ آذار 2018.
وقال المرزوق، بمقابلة مع “رويترز”: إنَّ الهدف من الاتفاق كان تحقيق التوازن بين العرض والطلب وتخفيض المخزونات التي وصلت الزيادة فيها إلى 300 مليون برميل عن متوسط خمس سنوات الذي تستهدفه المنظمة.
وأضاف: “أحدث البيانات تشير إلى أن السحب من المخزونات الأميركية والأوروبية كان أكبر من المتوقع، وهذا معناه أن الاتفاق بدأ يأخذ مجراه في سحب المخزونات”.
وانخفضت مخزونات الولايات المتحدة من الخام 7.6 مليون برميل في أكبر تراجع أسبوعي لها خلال عشرة أشهر؛ حسبما ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأسبوع الماضي.
وقال المرزوق: “الآن نحاول بقدر الإمكان أن نحافظ على نسبة الالتزام التي تمت خلال الستة أشهر (السابقة). أوبك على مدى تاريخها لم تحظَ ربما في أحسن حالاتها بأكثر من 60 بالمائة من الالتزام”.
وتجاوزت درجة التزام أوبك بالاتفاق الأخير نسبة 100% في مرحلة من المراحل. وقال: “لولا الاتفاق اليوم كنت سوف ترى الأسعار أقل من 25 دولارًا”.
وأشار الوزير إلى أن “الاتفاق هدف في البداية إلى تقليص المخزونات العالمية إلى متوسط 5 سنوات بنهاية حزيران/ يونيو الماضي، لكن اتضح لنا أن هذه الفترة لا يمكن أن تكون كافية لإنزال المخزونات.. وبالتالي كان القرار هو التوصية بتمديد الاتفاق”.